الثلاثاء 08/أكتوبر/2024

حماس: أسرانا لن يستسلموا لقرارات ابن غفير وشعبنا يساندهم

حماس: أسرانا لن يستسلموا لقرارات ابن غفير وشعبنا يساندهم

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة حماس أن الحرب المفتوحة على الأسرى بقرارات حكومية صهيونية إجرامية لن تكسر إرادتهم ولن تؤثر في معنوياتهم، مشددة على وقوف الشعب الفلسطيني بأكمله إلى جانبهم في معركة الحرية والتصعيد المرتقب ضد إدارة سجون الاحتلال.

وقال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الحركة زاهر جبارين، في تصريح صحفي الأحد: “إن العدو سيواجه أسودا في السجون لا يقبلون الضيم ولا يستسلمون لقرارات الاحتلال وسحب المنجزات، وسيقاومون بكل ما يملكون وعيونهم على الأقصى والحرية القريبة”، مردفا أننا نشد على أيدي الأسرى البواسل.

وأكد وقوف الشعب الفلسطيني بأكمله إلى جانبهم في معركة الحرية والتصعيد المرتقب ضد إدارة سجون الاحتلال بعد إعلانهم الإضراب المفتوح عن الطعام منتصف الشهر الجاري، مشيرا إلى ثقة حركته بقدرة الأسرى على تحقيق النصر على العدو وإجباره على الخضوع أمام حقوقهم المشروعة وإعادة منجزاتهم المسلوبة.

وأعلنت لجنة الطوارئ للحركة الوطنية الأسيرة شروعها في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس المقبل؛ رفضاً لكل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم وعلى شروط حياتهم داخل السجون، وإعادة كل ما تم سلبه من حقوقهم خلال الفترة الماضية.

وقالت في بيان لها صباح اليوم الأحد، إن حقوقنا التي نعيش في ظلها انتزعناها بدمائنا، وآلاف الأطنان من اللحوم في الإضرابات التي خضناها ولم نحصل عليها لا منةً ولا فضلاً ولا التزاماً بشرائع وقوانين دولية، بالتالي هي ليست محل تفاوضٍ أو تنازلٍ عنها.

وأكدت أن الأسرى سيجعلون من شهر سبتمبر الحالي عنوانًا وشهراَ جامعاً لأقدس قضيتين، مسرى انتفض من أجله شعبنا قبل ثلاثة وعشرون عاماً، وأسرى سينتفضون معهم شعبهم هذا العام حتى تحقيق حرية الأسرى والمسرى.

وختمت بيانها قائلةً، إن معركتنا مع هذا المحتل معركة مفتوحة لا نكاد نطوي صفحة حتى نفتح أخرى، فالجاهزية والاستنفار هي خيارنا الثابت ما دام الاحتلال قائم على أرضنا وصدورنا.

وأوعز الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، لمصلحة السجون ببدء تنفيذ قراره بتقليص زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من مرة شهريًا إلى مرة كل شهرين.

ويعتقل الاحتلال 5000 أسير فلسطيني، بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 1200 معتقل إداري (بدون تهمة) و700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات