الخميس 03/أكتوبر/2024

باحث مقدسي: حشد مبكر وحملات غير مسبوقة لاقتحام الأقصى خلال الأعياد اليهودية المقبلة

باحث مقدسي: حشد مبكر وحملات غير مسبوقة لاقتحام الأقصى خلال الأعياد اليهودية المقبلة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن الجماعات المتطرفة بدأت بالدعوة والحشد مبكرا للأعياد اليهودية المرتقبة خلال شهر سبتمبر الجاري، مؤكداً وجود حملات غير مسبوقة تدعو لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك خلال الأعياد المقبلة.

وأوضح أبو دياب، في تصريحات خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، أنّ هذه الدعوات تنادي بذبح القرابين، وإحضار الأبواق وغيرها من الأدوات التهويدية التي يستخدمونها في طقوسهم التلمودية خلال اقتحامهم للأقصى، واحتفالهم بالأعياد اليهودية.

ووصف الأعياد اليهودية بـ”اللعنة التي تصيب المسجد الأقصى المبارك”، مؤكداً أن الاحتلال يتخذها مناسبة للعدوان عليه وتصعيد استهدافه.

وبين أن مخطط الاحتلال ذبح البقرات في شهر إبريل القادم لا يعني أنهم لن يقدموا على ذبح القرابين لو استطاعوا في أعيادهم خلال شهر سبتمبر الجاري.

وفي تصريح خاص سابق لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن سلطات الاحتلال تتخذ من الأعياد اليهودية ذريعة؛ لفرض وقائع تهويدية تلمودية داخل المسجد الأقصى المبارك.

ودعا صبري لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، والعمل على إفشال محاولات فرض الوقائع التهويدية في الأقصى.

وتمتد موسم الأعياد اليهودية الأطول خلال الفترة المقبلة، وتمتد على مدى 22 يوماً ما بين 16 سبتمبر/أيلول الجاري إلى 7 أكتوبر/تشرين أول القادم.

ويبدأ هذا الموسم بيومي رأس السنة العبرية السبت والأحد 16 و17 سبتمبر، متبوعاً بأيام ما يسمى “التوبة العشر” التي تتكثف الاقتحامات فيها للمسجد الأقصى أيضاً.

ويلي ذلك ما يسمى عيد الغفران العبري في 25 سبتمبر وهو اليوم الأهم والأكثر قداسة توراتياً، ثم بعده بأسبوع يأتي ما يسمى عيد العرش التوراتي الممتد ثمانية أيام من السبت 30 سبتمبر إلى السبت 7 أكتوبر، وهو أحد أعياد الحج التوراتية الثلاث التي ترتبط بالهيكل المزعوم، وهو ما توظفه جماعات الهيكل المتطرفة لفرض كل طقوسه داخل المسجد الأقصى.

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد اليهودية الذي سينطلق منتصف سبتمبر/ أيلول الحالي.

وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

ويقودُ هذه الأعياد حاخامات يمينية متطرفة في تصعيد كبير للحرب الدينية على أقدس المقدسات الإسلامية في فلسطين، بدعم غير مسبوق من حكومة الاحتلال.

وتأتي هذه الأعياد في ذروة صعود تيار الصهيونية الدينية وجماعات الهيكل التي تشكل واجهة هذا التيار في العدوان على المسجد الأقصى المبارك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات