الخميس 10/أكتوبر/2024

510 فلسطينيين اعتقلوا في أغسطس الماضي وابن غفير يواصل إجرامه

510 فلسطينيين اعتقلوا في أغسطس الماضي وابن غفير يواصل إجرامه

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 510 فلسطينيين، من الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة، خلال شهر آب/ أغسطس المنصرم، فيما يواصل الوزير الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير التخطيط للتنكيل بالأسرى والتضييق عليهم.

ووثّق مركز فلسطين لدراسات الأسرى، 510 حالات اعتقال نفذها الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، خلال شهر آب/ أغسطس الماضي؛ بينها 44 طفلًا و7 سيدات.

وقال “مركز فلسطين” في تقريره الشهري الذي أصدره، اليوم السبت، إن سلطات الاحتلال صعَّدت من سياسة الاعتقالات بحق الفلسطينيين، خلال الشهر الماضي وخاصة بعد سلسلة عمليات المقاومة.

ونوه إلى أن مدينة القدس احتلت النسبة الأعلى في عدد المعتقلين بواقع 145 حالة اعتقال، تلتها الخليل بـ 112 حالة، ورام الله 81 معتقلًا.

ونوه “مركز فلسطين” إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر الماضي عددًا من الفلسطينيين بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم، رغم خطورة جراح بعضهم.

وبيّن أن الاحتلال اعتقل 5 من محافظة رام الله، وآخر من قرية كرمة جنوبي الخليل بعد إطلاق النار عليه بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس، و3 من مدينة جنين بعد إطلاق النار على مركبتهم قرب حاجز دوتان العسكري.

واعتقل جيش الاحتلال شابًا من بلدة صيدا، شمالي مدينة طولكرم، بعد إصابته بالرصاص، خلال مداهمة منزل عائلته، حيث تعرض لإصابة خطيرة.
وأفاد التقرير الحقوقي، أن سلطات الاحتلال اعتقلت 145 مواطنًا فلسطينيًا من القدس، بينهم 5 نساء، و23 طفلاً قاصراً.

وأصدرت محاكم الاحتلال، خلال آب الماضي، ما يزيد عن 23 أمر إبعاد بحق المقدسيين؛ غالبيتها عن المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، و21 أمر حبس منزلي استهدفت قاصرين ونساء، بالإضافة لـ 6 أوامر اعتقال إداري و10 قرارات حكم بالسجن الفعلي لفترات مختلفة.

وواصل الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر آب 2023 استهداف الأطفال والنساء بالاعتقال والحبس المنزلي والإبعاد والتنكيل، ورصد مركز أسرى فلسطين 44 حالة اعتقال لأطفال قُصّر، و7 سيدات.

واعتقل جيش الاحتلال من قطاع غزة، خلال أغسطس الماضي، 19 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم 8 شبان خلال اقترابهم من الحدود الشرقية للقطاع، و11 مواطنًا قبالة شواطئ شمال وجنوب القطاع خلال عملهم في صيد الأسماك.

خطة ابن غفير

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء أمس الجمعة، عن خطة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بشأن التضييق على الأسرى الفلسطينيين.

وقالت القناة 12 العبرية، إن خطة ابن غفير تتمثل في تقليص أمور عدة أبرزها، مدة الاستراحة في ساحة الفوارة، وأصناف المنتجات المعروضة في الكانتينة.

وأضافت أن خطة التضييقيات، تشمل تحديد عدد قنوات التلفزيون في السجون، وعدم السماح للأسرى بالطبخ لأنفسهم، وتقليل كمية لحم الضأن المسموح بها، إضافة إلى تقليص نوعيات الحلويات.

وبموجب الخطة، فإنه يمنع الاجتماع بين أسرى حركتي حماس وفتح داخل الأقسام.

ويريد ابن غفير إلغاء ممثل الأسرى أمام إدارة السجون، وتقليص النواب للمتحدث باسم السجن.

إضافة إلى ذلك، ستمنع الخطة الأسرى من شراء معظم أنواع الشامبو المستخدمة في الاستحمام.

ويهدف الوزير المتطرف من خلال تطبيق خطه إلى خلق اكتظاظ متعمد في غرف الأسرى، من خلال زيادة عدد الأسرى داخل الغرفة الواحدة.

من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، صباح اليوم السبت، إن جرائم الوزير المتطرف ايتمار بن غفير بحق الأسرى، سينتج عنها انفجار داخل السجون وخارجها، داعياً لموقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات.

وطالب فارس في بيان صحفي، الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية كافة، للتحرك الفوري، ووقف جرائم ابن غفير بحق الأسرى الفلسطينيين.

وبيَّن أن الاحتلال يُدار من خلال عصابة دموية، مؤكداً أن الصمت الدولي القائم هو بمثابة خنوع لنزعات الاحتلال الممتدة والمتوسعة كل يوم من خلال الهجمة على الأسرى.

ودعا فارس إلى ضرورة أن يكون هناك جرأة دولية، وتحركات على أرض الواقع توفر الحماية للأسرى داخل السجون والمعتقلات، وكذلك وقف التفرد بهم، وعدم الاكتفاء بالإدانة والشجب الخجول.

وأوضح فارس أن بن غفير يحاول توسيع دائرة مؤيديه على الساحة الاسرائيلية بهذا الإجرام، مشدداً أن المساس بالأسرى وحقوقهم مساس بكل مكونات وتشكيلات الشعب الفلسطيني، وستكون “إسرائيل الخاسر الأكبر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات