الأحد 12/مايو/2024

القسام: تمكن مجاهدونا من تخليص المطارد أحمد أبو عرة من المنزل المحاصر بطوباس

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

أصدرت كتائب القسام بالضفة الغربية بيانًا عسكريًّا أكدت فيه أن مجاهديها تمكنوا من تخليص المجاهد أحمد وليد أبو عرة بعد حصار الاحتلال له في منزل تحصن فيه في بلدة عقابا بطوباس.

وقالت كتائب القسام في البيان: بفضل الله وتوفيقه فـقد تصدى مجاهدونا صباح الجمعة، بكل بسالة واقتدار لقوات العدو المتوغلة في بلدة عقابا، وبحمد الله تمكن مجاهدونا من تخليص المجاهد القسامي من البيت المحاصر بعد اشتبكات استمرت عدة ساعات، استخدم فيها مجاهدونا الأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة لعرقلة تقدم الآليات.

وأضافت: وقد خرج العدو يجر أذيال الخيبة والصغار، كما أن مجاهدنا بات في ملاذٍ آمن بين إخوانه المجاهدين.

وفشلت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة باعتقال أحد المطاردين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بعد محاصرة منزل عائلته في بلدة عقابا شمال طوباس لأربع ساعات والمتهم بإطلاق النار على حاجز الحمرا قبل شهر تقريبا وإصابة مستوطن بجراح.

وأكدت وزارة الصحة: استشهاد المواطن عبد الرحيم فايز غنام (٣٦ عاماً) برصاص الاحتلال الحي في الرأس، في بلدة عقابا بعدما أصيب خلال مواجهات اندلعت في البلدة لإشغال الاحتلال عن اعتقال المطارد أبو عرة.

وأكد مراسلنا فشل الاحتلال باعتقال المطارد بعد محاصرة منزل عائلته، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال من جهة، والمقاوم في المنزل المحاصر ومقاومون آخرون جاؤوا لفك الحصار عنه من جهة أخرى”.

وأضاف مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ “أنيرجا” على المنزل المحاصر في محاولة لاغتيال الشاب أو إجباره على تسليم نفسه، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من جنبات المنزل الذي تضرر بشكل كبير.

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أن قوات الجيش حاولوا في عقابا اعتقال منفذي عملية تقاطع الحمرا في بداية شهر أغسطس/آب الماضي.

وأصيبت مستوطنة إسرائيلية بجروح في عملية إطلاق نار قرب مفرق الحمرا في منطقة الأغوار بتاريخ الثاني من أغسطس/آب المنصرم، وتمكن المنفذون حينها من الانسحاب.

وقالت المصادر الطبية الإسرائيلية في حينه، إن إسرائيلية أصيبت بجروح جراء التعرض لشظايا زجاج مركبة تعرضت لإطلاق النار.

من هو المطارد أحمد أبو عرة؟

الشاب أحمد وليد أبو عرة (33 عامًا)، من قرية عقابا قرب طوباس، درس حتى نال شهادة الثانوية العامة، ويعمل حتى قبل مطاردته في مجال الدهان والديكورات، في الضفة والداخل المحتل أيضًا.

وحسب مصادر عائلية، فقد غاب أحمد عن منزل العائلة منذ شهر تقريباً وكانوا يعتقدون أنه يعمل في الداخل المحتل.

ويعرف عن أحمد التزامه الديني، وأداؤه الصلوات في المساجد، وانتماؤه تنظيميًّا لحركة حماس، وكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع الرسمي للحركة.

وينتمي أحمد لعائلة محافظة وملتزمة دينياً، ومناضلة، فهو لديه 3 أشقاء أسرى محررين اعتقلوا لفترات متفاوتة.

وأشقاؤه هم الأسير المحرر محمد وليد أبو عرة والذي تم اعتقاله أثناء حصار المنزل صباح اليوم، وهو عميد الأسرى الإداريين عام 2005-2006، حيث اعتقل حينها أكثر من 5 سنوات إداريا.

وشقيقه الثاني مُشرف واعتقل عدة سنوات، وشقيقه الثالث أشرف واعتقل ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.

وخلال محاولة اعتقاله، صباح اليوم استشهد الشاب عبد الرحيم غنام وأصيب اثنان واعتُقل 3 آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وحصارها منزلًا في بلدة عقابا شمال مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية، بينما انسحبت من البلدة بعد فشلها في اعتقال “المطلوبين” لديها.

حماس تحيي مطاردي القسام

ووجهت حركة حماس، اليوم الجمعة، التحية لمطاردي كتائب القسام في مدينة طوباس الذين فشل جيش الاحتلال (الإسرائيلي) في اعتقالهم فجر اليوم، بعد اشتباكات ضارية خاصها مقاتلو كتائب القسام وأبناء فصائل المقاومة.

وقالت حماس على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم: “ستواصل المقاومة وفي القلب منها كتائب القسام معركتها مع العدو الصهيوني الذي يعيش في أزمة حقيقة بعد الضربات المتتالية التي وجهها القسام مع كل أبناء شعبنا ضد جيش العدو ومستوطنيه في الضفة الغربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات