الأربعاء 08/مايو/2024

نعي واسع للشهيد عبد الرحيم غنام

نعي واسع للشهيد عبد الرحيم غنام

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

نعت فصائل فلسطينية اليوم الجمعة، الشهيد عبد الرحيم غنام (36عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عقربا بمدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية.

وأجمعت الفصائل في بيانات منفصلة، أن جرائم الاحتلال لن تطفئ جذوة المقاومة.

وأكدت حركة حماس أن جهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته ماضية حتى النصر والتحرير، مؤكدةً أن الضفة ستصبح قريبًا، قادرة على “ابتلاع جنود الاحتلال في كل مكان”.

وقالت الحركة إن الضفة الغربية ستدخل مرحلة المقاومة الشاملة في كل مدينة وقرية، مشيرةً إلى أن المقاومة في الضفة تزداد حضوراً وتأثيراً.

بدورها، أشارت حركة فتح إلى أنّ العدوان الهمجيّ على الفلسطينيين في محافظة طوباس؛ يدلّل على التوجه التصعيديّ لحكومة الاحتلال المتطرّفة.

وأضافت أن “الاحتلال يسعى إلى تطبيق خطة “حسم الصراع”؛ من خلال الإرهاب الدمويّ، وممارسة أعتى صنوف القتل والتنكيل بحق الفلسطينيين”.

وبيّنت فتح، أنّ الشعب الفلسطيني سيتصدّى لحرب الاحتلال الإلغائيّة لوجوده التاريخيّ- الأزليّ، مُردفةً أنّ الفلسطينيين سيواصلون نضالهم حتى انتزاع حقوقهم الوطنيّة، وإقامة دولتهم المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

تشييع الشهيد عبد الرحيم غنام

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين على امتداد ساحات المواجهة لن تثنيه عن مواصلة المقاومة، مُشددةً “دم الشهداء لن يضيع سدى”.

وثمّنت دور المجاهدين في كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس، الذين تصدوا لعدوان الاحتلال ووجهوا له ضربات نوعية، وأفشلوا مخططه باعتقال أحد المجاهدين.

من جانبها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن جرائم الاحتلال لن تطفئ جذوة المقاومة، وستزيد من قوة وعزم المجاهدين على مواصلة ضرباتهم وعملياتهم القوة حتى كنس الاحتلال ومستوطنيه عن كامل فلسطين.

وشددت “لجان المقاومة” على الوفاء للشهيد “غنام” ولكل شهداء الشعب من خلال تحقيق وصاياهم وإبقاء جذوة المقاومة والاشتباك والمواجهة مشتعلة في كل الساحات حتى الحرية والخلاص من إجرام الاحتلال.

من ناحيتها، أردفت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة والتي هي السبيل الوحيد للجم إجرامه وإرهابه.

وبيّنت “المجاهدين” أن دماء الشهداء ستبقى منارة تضيء طريق التحرير، داعيةً خلايا ومقاومي الضفة إلى مزيد من العمليات ضد الاحتلال في جميع مناطق تواجده.

إلى ذلك، دعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، إلى مزيد من الاشتباك والمقاومة والانتفاض في وجه المحتل الإسرائيلي.

وشددت “المقاومة الشعبية” على الوفاء لدماء الشهداء والسير على الدرب الذي سلكوه حتى يندحر الاحتلال عن أرض فلسطين.

وفي وقتٍ سابق اليوم، نفذ جيش الاحتلال اقتحامًا لبلدة عقابا شمال طوباس، تخلله اشتباكات مسلحة عنيفة ومواجهات مع فلسطينيين ومحاصرة منزل لأربع ساعات، أسفر ذلك عن إصابة 3 بالرصاص الحيّ (استُشهد فيه عبد الرحيم غنام).

تشييع جثمان الشهيد عبد الرحيم غنام

وشيعت جماهير فلسطينية ظهر اليوم الجمعة، الشهيد عبد الرحيم غنام، الذي ارتقى متأثرًا بجراحة الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها بلدة عقربا بمدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية، إن جنازة الشهيد عبد الرحيم غنام (36 عامًا) انطلقت من أمام مستشفى طوباس التركي الحكومي، في مسيرة راجلة إلى منزله الكائن بلدة عقربا بمدينة طوباس؛ لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد “غنام” بمسجد حمزة بن عبد المطلب، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة عقربا الشرقية.

فشل باعتقال المطارد القسامي

وفشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، في اعتقال المطارد القسامي أحمد أبو عرة، الذي تتهمه بالمشاركة في تنفيذ عملية إطلاق نار قرب مفترق الحمرا في الأغوار، في الثاني من أغسطس/آب المنصرم، وذلك خلال اقتحام لمنطقة عقربا بطوباس واستمر ساعات عدة.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الفلسطينيين المحاصرين في أحد المنازل في قرية عقابا بطوباس، متهمون بتنفيذ عملية إطلاق النار قرب حاجز الحمرا في الأغوار قبل نحو شهر، وأدت لإصابة مستوطنة بجروح طفيفة.

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أن قوات الجيش حاولوا في عقابا اعتقال منفذي عملية تقاطع الحمرا في بداية شهر أغسطس/آب الماضي.

وأصيبت مستوطنة إسرائيلية بجروح في عملية إطلاق نار قرب مفرق الحمرا في منطقة الأغوار بتاريخ الثاني من أغسطس/آب المنصرم، وتمكن المنفذون حينها من الانسحاب.

وقالت المصادر الطبية الإسرائيلية في حينه، إن إسرائيلية أصيبت بجروح جراء التعرض لشظايا زجاج مركبة تعرضت لإطلاق النار.

من هو المطارد أحمد أبو عرة؟

الشاب أحمد وليد أبو عرة (33 عامًا)، من قرية عقابا قرب طوباس، درس حتى نال شهادة الثانوية العامة، ويعمل حتى قبل مطاردته في مجال الدهان والديكورات، في الضفة والداخل المحتل أيضًا.

وحسب مصادر عائلية، فقد غاب أحمد عن منزل العائلة منذ شهر تقريباً وكانوا يعتقدون أنه يعمل في الداخل المحتل.

ويعرف عن أحمد التزامه الديني، وأداؤه الصلوات في المساجد، وانتماؤه تنظيميًّا لحركة حماس، وكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع الرسمي للحركة.

وينتمي أحمد لعائلة محافظة وملتزمة دينياً، ومناضلة، فهو لديه 3 أشقاء أسرى محررين اعتقلوا لفترات متفاوتة.

وأشقاؤه هم الأسير المحرر محمد وليد أبو عرة والذي تم اعتقاله أثناء حصار المنزل صباح اليوم، وهو عميد الأسرى الإداريين عام 2005-2006، حيث اعتقل حينها أكثر من 5 سنوات إداريا.

وشقيقه الثاني مُشرف واعتقل عدة سنوات، وشقيقه الثالث أشرف واعتقل ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.

وخلال محاولة اعتقاله، صباح اليوم استشهد الشاب عبد الرحيم غنام وأصيب اثنان واعتُقل 3 آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وحصارها منزلًا في بلدة عقابا شمال مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية، بينما انسحبت من البلدة بعد فشلها في اعتقال “المطلوبين” لديها.

حماس تحيي مطاردي القسام

ووجهت حركة حماس، اليوم الجمعة، التحية لمطاردي كتائب القسام في مدينة طوباس الذين فشل جيش الاحتلال (الإسرائيلي) في اعتقالهم فجر اليوم، بعد اشتباكات ضارية خاصها مقاتلو كتائب القسام وأبناء فصائل المقاومة.

وقالت حماس على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم: “ستواصل المقاومة وفي القلب منها كتائب القسام معركتها مع العدو الصهيوني الذي يعيش في أزمة حقيقة بعد الضربات المتتالية التي وجهها القسام مع كل أبناء شعبنا ضد جيش العدو ومستوطنيه في الضفة الغربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة 3 جنود صهاينة في غزة خلال 24 ساعة

إصابة 3 جنود صهاينة في غزة خلال 24 ساعة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني - اليوم الأربعاء- إصابة 3 جنود صهاينة باشتباكات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية....