الأربعاء 08/مايو/2024

استشهاد الشاب عبد القادر زقدح برصاص أمن السلطة في طولكرم

استشهاد الشاب عبد القادر زقدح برصاص أمن السلطة في طولكرم

طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد الشاب عبد القادر زقدح، وأصيب والد شهيد بجروح، ظهر اليوم الأربعاء، برصاص أجهزة أمن السلطة في مخيم طولكرم، خلال قمعها مواطنين اعترضوا على إزالة متاريس نصبتها المقاومة لإعاقة اقتحامات قوات الاحتلال للمخيم.

وقالت مصادر محلية: إن الشاب عبد القادر زقدح أصيب برصاص أجهزة السلطة، وسرعان ما أعلن عن استشهاده متأثرًا بإصابته، في حين أصيب والد الشهيد رمزي العارضة، خلال عمليات القمع التي نفذتها أجهزة السلطة ضد الأهالي في طولكرم.

وفي التفاصيل، أقدمت أجهزة السلطة، صباح اليوم الأربعاء، على إزالة المتاريس الحديدية التي نصبها مقاومو طولكرم لإعاقة اقتحامات قوات الاحتلال الصهيوني.

وشرع الأهالي والشباب الثائر بمحاولة منع أجهزة السلطة من إزالة المتاريس الحديدية، في خطوةٍ تؤكد حرص الحاضنة الشعبية على مساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال.

وأطلقت أجهزة السلطة النار بكثافةٍ خلال تصدي الأهالي والشباب الثائر لمحاولاتها باقتلاع المتاريس الحديدية، ما أدى إلى ارتقاء الشاب عبد القادر زقدح.

وعقب عملية القمع اعتلت أجهزة السلطة أسطح المنازل في مخيم طولكرم، لمواصلة قمعها للأهالي.

وقالت كتائب مسلحة في مخيم طولكرم، في مؤتمر صحفي، إنّ الأجهزة الأمنية أطلقت النار على الكتيبة والأهالي وأصابت شابًا بجروح خطيرة خلال إزالتها متاريس معدة لإعاقة اقتحامات الاحتلال لمخيم طولكرم.

ؤأكدت أنها لن تسكت ولن تتهاون على هذا الانتهاك الدموي والأفعال التي تساعد الاحتلال، وفق تعبيرها.

من جهته، استنكر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة الأحداث المؤسفة في طولكرم، والتي افتعلتها أجهزة السلطة بإزالة الحواجز التي وضعتها المقاومة للتصدّي لقوات الاحتلالِ.

وبين “خريشة” أنه كان بإمكان أجهزة السلطة تفادي الأحداث في المخيم منذ بدايتها إلا أن سوء إدارتها أدى لتطوّر الأحداث إلى اشتباكاتٍ والعديد من الجرحى.

واعتبر أن تلك الأحداث تنخرُ النسيج المجتمعي الفلسطيني ستتطور إلى فتنةٍ داخليةٍ حال عدم معالجتها سريعًا، معتبرًا أنها مسيئة للشعب الفلسطيني.

واندلعت اشتباكات مسلحة في الرابع من أغسطس الجاري بين مقاومين وأجهزة السلطة أثناء محاولتها إزالة حواجز صخرية وحديدية عند مدخل مخيم بلاطة بنابلس.

واستعانت أجهزة السلطة بجرافات في عملية إزالة هذه العوائق، حيث ردّ الشباب الثائر والأهالي بإلقاء الحجارة صوبها.

واعتبر الأهالي عمليات إزالة الحواجز تساوقًا مع مخططات الاحتلال الرامية لاقتلاع المقاومة من الضفةِ، وسط حالةٍ من التنديد الواسعة إزاء تصرفات أجهزة السلطة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات