عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

تدريبات عسكرية صينية تحذيرية واستنفار تايواني

تدريبات عسكرية صينية تحذيرية واستنفار تايواني

بكين – المركز الفلسطيني للإعلام

بدأت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان -اليوم السبت- عدّتها تحذيرا صارما في أعقاب زيارة وليام لاي” نائب رئيسة هذه الجزيرة إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي أدانته تايبيه بشدة وقالت إنها ستنشر القوات الملائمة للرد.

ونقلت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء عن المتحدث العسكري شي يي قوله اليوم إن قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني “أطلقت دوريات جوية وبحرية مشتركة وتدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان”.

وأضافت شينخوا أن التدريبات تهدف إلى اختبار قدرة جيش التحرير الشعبي على “السيطرة على 16 مجالا جويا وبحريا” والقتال “في ظروف معارك حقيقية”.

وأشار البيان إلى أن التدريبات تهدف إلى أن تكون بمنزلة “تحذير صارم لتواطؤ انفصاليي تايوان المطالبين بالاستقلال مع عناصر أجنبية”.

ولاي -الذي يعد المرشح الأوفر حظا بالانتخابات الرئاسية التايوانية العام المقبل- كان قد توقف في نيويورك خلال رحلة له إلى باراغواي إحدى الدول القليلة التي تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه، قبل أن يتوقف مجددا في سان فرانسيسكو في طريق العودة.

وفي ردها على هذه التطورات، نددت وزارة الدفاع التايوانية “بشدة” بالتدريبات العسكرية الصينية قرب الجزيرة، وقالت إنها ستنشر القوات الملائمة للرد وتملك القدرة والعزم والثقة لحفظ الأمن القومي.

وقالت وزارة الدفاع الوطني التايوانية في بيان إنها تندد بشدة بمثل هذا “السلوك اللاعقلاني والاستفزازي” وسترسل قوات مناسبة للرد (..) “دفاعا عن الحرية والديمقراطية” وسيادة تايوان.

وتابعت: لدى قواتنا القدرة والعزيمة والثقة الكافية لحماية الأمن الوطني.

وذكرت أن “إطلاق التدريبات العسكرية في هذا الوقت لا يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في مضيق تايوان فحسب، وإنما يلقي الضوء أيضا على عقلية (الصين) العسكرية”.

وبيّنت وزارة الدفاع التايوانية أنها رصدت 42 طائرة عسكرية و6 سفن حربية صينية في محيط الجزيرة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

ونقلت وكالة رويترز عن حكومة تايوان، قولها “نحن دولة ذات سيادة ومن حقنا إقامة أي صلات دبلوماسية عادية مع الدول الصديقة”.

وتطالب الصين بالسيادة على تايوان، ولا تستبعد استخدام القوة للاستيلاء عليها.

وأجرت بكين تدريبات عسكرية واسعة النطاق بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي -آنذاك- إلى تايوان العام الماضي، وأيضا بعد أن التقت الرئيسة تساي إنغ ون مع كبار المشرعين الأميركيين خلال سفرها عبر الولايات المتحدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات