الثلاثاء 30/أبريل/2024

فصائل ومؤسسات الأسرى: نفير الأحرار أجبرت الاحتلال على وقف إجراءاته القمعية

فصائل ومؤسسات الأسرى: نفير الأحرار أجبرت الاحتلال على وقف إجراءاته القمعية

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت فصائل فلسطينية ومؤسسات الأسرى، على أن معركة “نفير الأحرار” التي خاضها الأسرى في السجون الإسرائيلية، أجبرت الاحتلال على وقف إجراءاته القمعية وعدوانه الوحشي ضد الأسرى.

جاء ذلك في تصريحات صحفية منفصلة، مساء اليوم الجمعة، عقب إعلان لجنة الطوارئ العليا في الحركة الأسيرة تعليق خطواتها التصعيدية ضمن معركة “نفير الأحرار” بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال.

وقال وكيل وزارة الأسرى، بهاء الدين المدهون، إن الأسرى بصمودهم وقوة بأسهم وجاهزيتهم الدائمة لصد هجمات السجان بحقهم، لهو تأكيد على أنهم قادرون على الحفاظ على حقوقهم ومنجزاتهم.

وأكد “المدهون” أن قيادة الحركة الأسيرة الموحدة ستبقى صمام أمان لحقوق الأسرى، وتقف بالمرصاد لأي حماقات أخرى للوزير المتطرف “بن غفير”، الذي سيحصد مزيدًا من الفشل والخيبة حال جدد عدوانه ضد الأسرى.

وبيّن أن التفاعل الشعبي مع قضية الأسرى، شكّل رافعة صمود لهم، داعيًا إلى المزيد من الجهد والعمل لنصرة الأسرى ودعمهم على الصعيد الداخلي والخارجي.

“القدرة”: وحدة الحركة الأسيرة ساهم في وضع حد مبكر لعدوان الاحتلال

بدروه، وجّه مدير مكتب إعلام الأسرى، أحمد القدرة، التحية للأسرى في كافة السجون الذين واجهوا العدوان الوحشي بجهوزية عالية وقرار موحد، مؤكدًا أن ذلك ساهم في وضع حد مبكر لتمادي إدارة السجون واتساع عدوانها على الأسرى.

وقال “القدرة” إن “إدارة سجون الاحتلال أُجبرت على وقف عدوانها الوحشي، تحسبًا للغضب الشعبي وخوفًا من ردة فعل المقاومة، وهذا حصن الأسرى وسندهم في كل المعارك”.

وشدد على أن أي عدوان على الأسرى، سيتم مواجهته ببرنامج نضالي واسع، يدعمه كافة أطياف الشعب الفلسطيني ومقاومته المسلحة.

“واعد”: الحركة الأسيرة تراقب خطوات إدارة السجون

بدورها، أكدت جمعية واعد للأسرى، أن الاتفاق الذي تم بين الحركة الأسيرة وإدارة السجون، يقضي بعودة الأوضاع في سجن النقب لما كانت عليه قبل الاقتحامات الأخيرة.

وقالت “واعد” إن “الأسرى قرروا تعليق كافة خطواتهم بعد تعهد الاحتلال بإعادة الأسرى المنقولين من سجن النقب خلال الأسبوع المقبل، ووقف كافة عمليات النقل التعسفي والأعمال الاستفزازية”.

وأكدت أن الحركة الأسيرة تراقب تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وفي لم يلتزم الاحتلال بما تم الاتفاق عليه، فإنها جاهزة لاستئناف حراكها بشكل مضاعف.

“حماس”: الأسرى قادرين على تحقيق الانتصارات ضد السجان

من جهتها، أشادت حركة “حماس” بالإنجاز الذي حققه الأسرى الفلسطينيين في هزيمة محاولات إدارة السجون كسر إرادتهم، مؤكدًا على قدرة الأسرى المتجددة في تحقيق انتصارات ضد السجان.

وقال المتحدث باسم “حماس” حازم قاسم، إن “أسرانا الأحرار أثبتوا مرة أخرى، قوتهم وبسالتهم في هزيمة سياسة الاحتلال، ومنعهم من تحقيق أهدافهم، وإن هذا الإنجاز يعكس قوة وبسالة الحركة الأسيرة وإصرارها على مواجهة الظروف الصعبة”.

وأضاف “قاسم” أن قضية الأسرى ستبقى محورية بالنسبة للمقاومة وقيادتها، فقد عكست معركة الأسرى تجسيدًا لقوة المقاومة في مختلف الميادين، من خلال استخدامها للمناورات الميدانية وإرسال رسائل داعمة في جميع الاتجاهات لدعم وتأييد الحركة الأسيرة.

وأكد على أن “حماس” إلى جانب قوى المقاومة، تواصل نضالها من أجل تحقيق حرية الأسرى، وكسر قيودهم، باستخدام كافة الوسائل والأدوات المتاحة.

“فتح”: إنجاز جديد في تاريخ الحركة الأسيرة

واعتبرت حركة “فتح” أن تعليق الأسرى خطواتهم النضالية بعد تحقيق النتائج المرضية، هو إنجاز جديد في تاريخ الحركة الأسيرة، مؤكدةً على أن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانب الأسرى في كل خطواتهم النضالية.

وقال المتحدث باسم “فتح” في قطاع غزة، منذر الحايك، إنا “نوجه التحية إلى أسرانا الأبطال والحركة الأسيرة التي أدارت المعركة ضد إدارة السجون بكل اقتدار وحكمة، ونعتبر تعليق الخطوات النضالية بعد النتائج المُرضية إنجاز جديد في تاريخ الحركة الأسيرة”.

وأكد “الحايك” أنه يجب على إدارة سجون الاحتلال قراءة واقع الأسر، والابتعاد عن سياسات الاستفزاز التي تمارسها بحق الأسرى.

“الشعبية”: صمود الأسرى أفشل مخطط “ابن غفير” الخبيث

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن صمود الأسرى الفلسطينيين أفشل مخططًا خبيثًا حاول المتطرف “بن غفير” تمريره ضد الأسرى.

وقال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية عوض السلطان، إن “اليوم هو انتصار عظيم للحركة الأسيرة بعد صمود وتحدٍ للسجان وبعد إرادة ووحدة وطنية كاملة”.

وأكد “السلطان” أن ️جعبة الحركة الأسيرة مليئة بذخيرة الإرادة والتحدي التي تحطم بها أنف السجان وتفشل مخططاته، مضيفًا أن “️إنجاز الأسرى يؤكد قوة وصلابة الحركة الأسيرة وبوصلتها السليمة”.

وفي وقت سابق من اليوم، جرت مفاوضات بين قيادة الحركة الوطنية الأسيرة، وإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الوصول إلى تفاهمات ترد للأسرى حقوقهم.

وجاءت جلسة الحوارات، بعد شروع 1000 أسير بالإضراب عن الطعام، في أعقاب حالة التوتر التي تشهدها السجون عامة، والنقب على وجه التحديد، نتيجة الهجمة الشرسة التي تعرض لها الأسرى من قوات القمع خلال الأيام الماضية.

ويطالب الأسرى في السجون بوقف العقوبات التي أعلن عنها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، المتمثلة بسحب الإنجازات التي حققها الأسرى بأمعائهم الخاوية.

ويسعى الأسرى للمطالبة بإخراج المعزولين انفرادياً، توفير الرعاية الطبية للمرضى، كحق إنساني للأسرى داخل السجون، وتحديد لجنة للإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، والتزام إدارة السجون بما تم الاتفاق عليه في جلسة الحوارات حول الاعتقال الإداري قبل شهرين، وكذلك قضية الأسيرات الفلسطينيات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات