الأحد 05/مايو/2024

مرداوي: الأسرى خندق المواجهة الأول والاحتلال يريد سحب منجزاتهم

مرداوي: الأسرى خندق المواجهة الأول والاحتلال يريد سحب منجزاتهم

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال محمود مردوي القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الأسرى لا يسمحون لإدارة سجون الاحتلال باستهدافهم، أو الانقضاض على منجزاتهم التي حققوها بمعارك طويلة على مدار السنوات الماضية.

وأضاف في مقابلة مع المركز الفلسطيني للإعلام أن ما يجري في سجون الاحتلال له علاقة مباشرة في طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة، وطبيعة مسؤول الأمن القومي بن غفير.

سحب المنجزات

وأوضح أنه لا شك أن هذا المأفون بن غفير يريد أن يكسر إرادة الأسرى والانقضاض على منجزاتهم، لكن كل هذه المحاولات سيواجهها الأسرى بموقف صلب وعنيد، ولاسيما في السجون المستهدفة.

وأشار مردواي إلى أن مدير سجن النقب الصحرواي الذي يشهد الهجمة الأشرس يتماهى مع وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، وهو الذي يخطط معه كيفية سحب منجزات الأسرى وكسر إرادتهم.

وقال مردواي: الأسرى لا يسمحون استهدافهم، وما يجري هو محاولة تفريخ الأسرى ومنعهم من التواصل مع أهلهم وحرمانهم من الارتباط معهم.

وأكد أن هذه الهجمة بالذات تجعل الأسرى أكثر صلابة في سبيل ذلك، صحيح أن الاحتلال يستطيع نقل الأسرى ولكن بعد نقلهم يستمرون بالمواجهة.

تتقاطع مع الاعتقال الإداري

وأوضح أن هذه الهجمة تتقاطع مع تكثيف سياسة الاعتقال الإداري واستهداف نخبة الشعب الفلسطيني من خلاله لحرمان الشعب الفلسطيني من نخبه المؤثرة والحاضنة الشعبية للمقاومة.

ونبه إلى أن أعداد المعتقلين الإداريين بلغ 1200 في الوقت الحاضر، وبالتالي يستخدم الاحتلال هذا النوع من الاعتقال لتقليص نشاطات المقاومة واستهداف ركائز الشعب الفلسطيني والتي ليست بالضرورة أن يكون المستهدف مقاومًا.

وقال القيادي في حماس: لا شك أن أدوات القمع والاستهداف التي تواجه الأسرى بشكل كبير في الآونة الأخيرة، تدخل في سياق التوجه الدولي والإقليمي والداخلي، وعلى سبيل المثال يستعين الاحتلال بالولايات المتحدة ويدفعها للضغط على السلطة وكما تشاهدون استهداف الأسرى المحررين وإهانتهم، وليس فقط تحييدهم، ولا سيما في أريحا.

ونبه إلى أن هناك حملة واضحة في هذه الآونة تهدف إلى حماية السلطة الفلسطينية من الانهيار، واستهداف المقاومة واستئصالها.

حملة واضحة تستهدف حماية السلطة من الانهيار، واستهداف المقاومة.

وأكد أن المتابع لا يجد مبررا لما وصفه بسلوك السلطة المشين، الذي يدخل في حيز خدمة الاحتلال المجانية، وبقاء مسؤوليها على الكرسي على حساب الدم الفلسطيني وفرص التحرر والانعتاق من المحتل.

ونبه إلى أن ما يجري في سجن النقب يعكس الطبيعة الإرهابية لبن غفير ويدخل في سياق الحسابات السياسية والضغط على نتنياهو وتدفيعه ثمن بقاء الحكومة وعدم الانهيار، وبالمحصلة هذه الفاتورة يدفعها الشعب الفلسطيني من أسرى وشهداء وجرحى.

الخندق الأول

وقال مردواي: الأسرى في داخل السجون يشكلون الخندق الأول في خط المواجهة، ووجود أسرى وشهداء وجرحى في حياة الشعب الفلسطيني دليل على صحة الشعب ومقاومته، وأنه على قدر من الاستعداد للتضحية والفداء.

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيقف إلى جانب الأسرى، كاشفًا أن الاحتلال يسعى لفتح الحوارات مع الأسرى لتجنب أي مواجهة.

وأوضح أنه مطلوب الآن التضامن الكامل مع الأسرى من خلال المسيرات والاحتجاجات، والتحشيد في الإعلام.

وقال: يجب على القطاعات التي تحتك بالاحتلال أن تفعل الحجارة والملتوف، وتصعيد العمل العسكري، وربط بهدف وإجراء أي أن الأسرى إذا تعرضوا للخطر وخاضوا إضرابا طويلًا وأنهكهم فإن للمقاومة كلمة في هذا المضمار.

وأوضح أن المقاومة قادرة على رد الصاع صاعين، ولا يختلف اثنان على ضرورة ردع بن غفير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات