الأربعاء 30/أبريل/2025

أونروا تعلق خدماتها في مخيم عين الحلوة والهيئة 302 تستهجن

أونروا تعلق خدماتها في مخيم عين الحلوة والهيئة 302 تستهجن

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

عاد مخيم عين الحلوة إلى واجهة الأنباء، بعد قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) تعليق خدماتها في المخيم؛ بدعوة تمركز مسلحين في منشآت ومدارس تابعة، وهو الأمر الذي لقي استهجانًا محليا، ومطالبة بمعالجة مناسبة.

وقالت “الهيئة 302” للدفاع عن حقوق اللاجئين في بيانٍ لها: إنها ترفض وتستهجن قرار “الأونروا” اليوم الجمعة تعليق “جميع خدماتها” في المخيم والتسبب بحرمان أكثر من 60 الف لاجئ فلسطيني مستفيد من الخدمات على مستوى الصحة والإغاثة والصحة البيئية.

اقرأ أيضًا: في مخيم عين الحلوة.. حياة ممزقة بفعل نار الاقتتال

كما استنكرت الهيئة استخدام مدارس “الأونروا” في مخيم عين الحلوة للاجئين جنوب لبنان لأي أعمال مسلحة مهما كان شكلها، وعدّتها انتهاكاً صارخاً لحرمة مباني الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي، ودعت “الجهات المسلحة إلى إخلاء منشآت أونروا فورا.

ودعت “الهيئة 302” في بيانها “الأونروا” معالجة هذه القضية الخطيرة والحساسة في الأطُر المناسبة على المستوى اللبناني الرسمي، والسياسي الفلسطيني المتمثل بهيئة العمل الفلسطيني المشترك والجهات الفاعلة والمؤثرة، وفصل المعالجة عن حقوق اللاجئين.

وفي بيانٍ لها، اليوم الجمعة، أعلنت الأونروا تعليق جميع خدماتها داخل مخيم عين الحلوة اليوم الساعة 11:30 احتجاجا على استمرار تواجد مسلحين في منشآتها في المخيم بما في ذلك المدارس.

وقالت: إن الوكالة لا تتسامح إطلاقا مع أي انتهاك لحرمة وحياد منشآتها، مشيرة إلى أنه من غير المحتمل أن تكون المدارس في المخيم جاهزة لاستقبال 3200 طفل بداية العام الدراسي المقبل بالنظر الى الانتهاكات المتكررة، بما فيها تلك التي حصلت في الماضي، والأضرار الكبيرة التي أُفيد عنها.

وجددت الأونروا دعوتها للجهات المسلحة للإخلاء الفوري لمنشآتها لضمان تقديم المساعدة الملحة للاجئي فلسطين دون أي عوائق.

وأعلنت أونروا أمس الخميس تلقيها تقارير بأن جهات مسلحة ما تزال تسيطر على منشآت لها في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، مطالبة بإخلائها فورا.

وقالت مديرة شؤون أونروا في لبنان دوروثي كلاوس، في بيان: إن من بين المنشآت التي يسيطر عليها مسلحون مجمع مدارس في مخيم عين الحلوة.

وأشارت كلاوس إلى أن هذا المجمع يحتوي على 4 مدارس تابعة للوكالة، توفر التعليم لـ 3200 طفل من لاجئي فلسطين.

وأكدت أن بقاء المسلحين في هذا المجمع يمثل انتهاكا لحرمة مباني الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي، مطالبة بحماية المنشآت الأممية بما في ذلك المدارس التي يجب أن تكون ملاذا آمنا للأطفال.

وطالبت المسؤولة الأممية الجهات المعنية بإخلاء مبانيها فورا حتى تتمكن الوكالة من استئناف الخدمات الحيوية، وتقديم المساعدة إلى جميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

واندلعت اشتباكات مسلحة في 29 يوليو/ تموز بين قوات “الأمن الوطني الفلسطيني” التابعة لحركة “فتح” ومجموعات “إسلامية” مسلحة على خلفية إطلاق نار استهدف أحد القياديين الإسلاميين في حينه، التي تلاها اغتيال قائد قوات الأمن الوطني أبو أشرف العرموشي و4 من مرافقيه.

واستمرت المواجهات 5 أيام وأسفرت عن مقتل 13 شخصا وسقوط أكثر من 60 جريحا، وتسببت بأضرار بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم وفي محيطه، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تُشرف على تنفيذه لجنة “هيئة العمل الفلسطيني المشترك”، بعد اتصالات بين جهات رسمية وحزبية لبنانية وقيادات فلسطينية.

ومخيم عين الحلوة تأسس عام 1948، وهو أكبر مخيم للفلسطينيين في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...