الإثنين 06/مايو/2024

استشهاد حمزة أبو اسنينة متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في الأقصى

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد الشاب المقدسي حمزة أبو سنينة (30 عاما)، الليلة الماضية، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال اقتحامها المسجد الأقصى المبارك، قبل نحو عامين.

وأصيب أبو سنينة في السابع من أيار 2021، الذي تزامن مع ليلة 26 رمضان، بعيار مطاطي أطلقه جنود الاحتلال الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال صلاة التراويح، ما تسبب له بكسور متعددة في الجمجمة، كما فقد عينه اليسرى، وفق وفا.

ونقل حينها للعلاج في مستشفى “هداسا عين كارم”، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال بعد الإصابة بأيام من على سرير المستشفى، رغم وضعه الصحي الصعب، وتفرج عنه في وقت لاحق.

وعانى الشاب أبو سنينة من آثار الإصابة على مدار الأشهر الماضية، وتدهور وضعه الصحي قبل أسابيع، إلى أن ارتقى الليلة الماضية.

والشهيد أبو سنينة متزوج وأب لطفلتين، وتسكن عائلته في حي باب حطة في البلدة القديمة في القدس المحتلة، وبعد زواجه انتقل للسكن في بلدة العيسوية شمال شرق المدينة.

وشيع أهالي القدس في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة جثمان الشهيد، وانطلق موكب التشييع من مستشفى المقاصد حيث كان يرقد الشهيد، ثم أديت الصلاة على جثمانه عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة باب الأسباط.

وخلال التشييع رد الشبان هتافات الفداء للمسجد الأقصى والتحدي للاحتلال، وأخرى داعمة للمقاومة وتنادي باسم قائد أركان المقاومة محمد الضيف.

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة عند باب الأسباط تزامناً مع جنازة الشهيد باتجاه مقبرة باب الأسباط.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات