عاجل

السبت 18/مايو/2024

ناشطون يطالبون بالعمل لمواجهة التحديات التي يوجهها الشباب الفلسطيني

ناشطون يطالبون بالعمل لمواجهة التحديات التي يوجهها الشباب الفلسطيني

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

طالب ناشطون شباب، وخبراء وأكاديميون بضرورة وضع خطة وطنية من أجل تحسين واقع الشباب الفلسطيني وسط التحديات التي يواجهونها على كل المستويات، خاصة ضمان مشاركتهم الفاعلة في صنع القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نفذتها الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، اليوم الخميس، بعنوان “الشباب الفلسطيني تحديات وبدائل”.

وشدد المشاركون على ضرورة تحرك المجتمع الدولي الجاد من أجل وقف انتهاكات الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت ريم منصور أن الشباب هم الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، وأن دعمهم يحتاج لتكاثف الجهود من أجل تطوير مهاراتهم وقدراتهم، مشيرةً إلى أن الحصار واعتداءات الاحتلال أثرت بشكل كبير على الفلسطينيين عامة وفئة الشباب خاصة، وأدت إلى أوضاع اقتصادية صعبة ومأساوية.

وأضافت أن استمرار الانقسام الفلسطيني ألقى بظلاله الثقيلة أيضًا على القطاعات الاقتصادية وجميع شرائح المجتمع وبخاصة الشباب، ومنها ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، واتساع دائرة الفقر في أوساط الشباب، وتزايد الرغبة في الهجرة.

من جانبه، قال خليل مطر مدير عام بالهيئة العامة للشباب والثقافة: إن سياسة الهيئة تمثلت في تمكين الشباب في ثلاث مجالات رئيسية، وهو المجال السياسي من خلال انتخاب المجالس الشبابية المحلية للبلديات، وتقديم مقترحات لإجراء انتخابات البرلمان الشبابي، وزيارة الفصائل لحثها على تمكين الشباب في تقلد المواقع القيادية، والمجال الاقتصادي من خلال التدريب الموجه، وتوفير بيئة العمل الحر، والعمل عن بعد، والمشاريع الصغيرة، وتوجيه المؤسسات الشبابية، والمجال الاجتماعي من خلال القروض ومنح الزواج، والإسكان، وتقديم مقترح لمدينة الشباب.

وأشار إلى وجود تكامل بين الوزارات وتنسيق للجهود لخدمة الشباب الفلسطيني بين وزارة العمل والشباب والثقافة والاقتصاد، ووزارة التنمية، ووزارة العمل لإعداد البرامج التي تخدم هذه الشريحة.

بدوره، قال محمد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية: إن الشباب الفلسطيني يوجه جملة من التحديات أبرزها الاحتلال والحصار المفروض على قطاع غزة، والانقسام الفلسطيني، وغياب الديمقراطية، وعدم إجراء الانتخابات، وتفاقم الأزمات، وغياب الرؤية والاستراتيجية الشاملة للشباب الفلسطيني، وغياب الرؤية التنموية وليس الإغاثية لتعزيز صمود الشباب لمواجهة التحديات.

من جهته قدم وائل بعلوشة مدير ائتلاف أمان بغزة، شرحاً حول تصنيفات الشباب باختلاف الجهة المصنفة، حيث إن الأمم المتحدة تصنف هذه الشريحة من 18-24 عام، أما القانون الفلسطيني فهم من 18-29 عام، وجامعة الدول العربية من 18-40 عام، مؤكداً أن هذا اختلاف التصنيفات يخلق حالة من الالتباس على مستوى الحقوق والواجبات.

وحول رؤية مؤسسات المجتمع المدني، أكد بعلوشة أنه لا يمكن لها أن تضع رؤية استراتيجية شاملة مع غياب الرؤية الرسمية، منبهاً إلى أن قيمة الموازنة العامة للسلطة الفلسطينية، أو السلطة بغزة تعكس مدى الاهتمام لصالح الشباب على صعيد الصحة، والتعليم والخدمات الاجتماعية.

وتحدثت رنا هديب مديرة الدائرة القانونية بالهيئة حول واقع الشباب الفلسطيني والانتهاكات التي يتعرضون لها، وأبرز التحديات التي تواجههم والتي تمثلت في التحديات السياسية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت أن الشباب الفلسطيني بحاجة إلى تعزيز المشاركة السياسية، وإشراكهم في وضع السياسات واتخاذ القرارات وتخطيط النشاطات، ودعم المشاريع الشبابية الفردية والجماعية، وإعادة تأهيل الاتحادات والأندية، والمؤسسات الثقافية، وتخفيض الضرائب، ووقف سياسة الجباية، وسرعة إتمام المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام.

وفي ختام كلمتها وجهت رسالة لجميع الشباب وبصوت الشباب لكل الأحزاب السياسية والفصائل وفي مقدمتها السلطة الفلسطينية كونوا عوناً لنا لا علينا، ووجهت رسالة أخرى للشباب كونوا كما أنتم الصابرين المثابرين والجدار الصلب في حماية مشروعنا الوطني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

سرايا القدس تطلق رشقة صاروخية تجاه عسقلان

سرايا القدس تطلق رشقة صاروخية تجاه عسقلان

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية وتنفيذ عدة عمليات في...