13 أسيراً مضربون عن الطعام رفضًا لاعتقالهم إداريا

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
ارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام المفتوح في سجون الاحتلال إلى 13 أسيرًا فلسطينيًا؛ تنديدًا بسياسة الاعتقال الإداري.

وانضم 6 أسرى في سجن ريمون، أول أمس الخميس، للأسرى المضربين عن الطعام، وفق تصريح لنادي الأسير الفلسطيني.

والأسرى الستة هم، هادي نجي نزال، محمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل من بلدة قباطية قضاء جنين، عبد الرحمن إياد براقة من مخيم عقبة جبر قرب أريحا، محمد باسم اخميس من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، وزهدي طلال عبيدو من الخليل.

ونبه نادي الأسير إلى الأسرى سيف حمدان، صالح ربايعة، قصي خضر، وأسامة خليل، يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ 14 يومًا، والأسيران كايد الفسفوس وسلطان خلوف مضربان منذ 10 أيام، والأسير أسامة دقروق، مضرب منذ 6 أيام.

ومنذ بداية العام الجاري، أصدرت سلطات لاحتلال 1978 أمر اعتقال إداريّ، وذلك حتى نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي، وفقًا لمعطيات نادي الأسير.

وبلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية تموز/ يوليو الماضي 1200، ووفق معطيات فلسطينية فإن ما يزيد عن 80% من الإداريين تعرضوا للاعتقال سابقًا، بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.

ويُحتجز المعتقلين الإداريين بشكل أساسي، في ثلاثة سجون وهي عوفر العسكري، النقب الصحراوي، ومجدو، وبقيتهم في عدة سجون أخرى.