عاجل

الأحد 12/مايو/2024

الكتلة الإسلامية بجامعة الخليل تنفي علاقتها بأي وقفة اليوم أمام الجامعة

الكتلة الإسلامية بجامعة الخليل تنفي علاقتها بأي وقفة اليوم أمام الجامعة

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

نفت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، اليوم السبت، علاقتها بأي وقفة أمام بوابات الجامعة، مشيرة إلى أنه لا علاقة لها بمجموعة المتظاهرين بأوشحة خضراء أمام بوابات الجامعة الآن.

وقالت الكتلة في بيان لها: إنه ليس لها أي صلة أو علاقة بالمسرحية الهزلية التي حصلت صباح اليوم أمام بوابات الجامعة، ودعت إدارة الجامعة لملاحقة من يقف وراء هذا الفعل المشين ومحاسبته.
وأضافت: نرفض وبشكل قاطع الألفاظ النابية التي قيلت في هذه المسرحية، والتي تهدف لإذكاء نار الفتنة، مؤكدة رفضها أي إساءة لجامعة الخليل وإدارتها ومجلس أمنائها ورئيسه وكل مكونات أسرة الجامعة.
وأشارت الكتلة الإسلامية إلى أن قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة صادرت في مناسبات عدة سابقة رايات وأوشحة للكتلة الإسلامية، منبهة إلى أن مسرحية كهذه لا يمكن أن يكون وراءها إلا أطراف مأزومة لم يرق لها الوقفة المشرفة لمدينة الخليل وعائلاتها ضد الاعتداء على الجامعة وطالباتها قبل أيام، فعمدوا لامتهان كرامتهم عبر هذه المسرحية المكشوفة بهدف إذكاء نار الفتنة وخلط اﻷوراق.

وكانت إدارة جامعة الخليل أصدرت الثلاثاء الماضي، قراراً بفصل الناطق باسم الكتلة الإسلامية الطالب أحمد الشريف، بعد أيام من تعليق اعتصام طلبة الجامعة ووعود بتحقيق مطالبهم وتوفير الحماية للطلبة.

وقال الشريف معقبا على تسليمه قرار الفصل: “بقرار تعسفي إدارة جامعة الخليل تسلمني اليوم كتاب قرار فصلي من الجامعة”، مرفقا الكتاب المؤرخ بتاريخ اليوم، وجاء بناء على جلسة ما تسمى لجنة التحقيق المنعقدة أول أمس الأحد (6/8/2023).

وأوضح الشريف أن القرار كان مفاجئا وجاء بعد تعهدات وتأكيدات سابقة من قبل عدة أطراف في الجامعة ومحاميها ووسطاء بأنه لن يتم فصله من الجامعة وأنه في الأصل غير مفصول، وذلك من اللحظة الأولى لشروع الكتلة الإسلامية في الاعتصام داخل الجامعة.

وأعلن الطلبة المعتصمون في جامعة الخليل مساء السبت الماضي تعليق اعتصامهم الذي استمر لأربعة أيام داخل الجامعة، بعد وعود من الهيئة المستقلة ومجلس أمناء الجامعة بتحقيق كافة مطالبهم.

يشار إلى أن عناصر أمن بزي مدني اعتدت مؤخراً، على طالبات الكتلة الإسلامية وصحفيين، خلال وقفة أمام الجامعة رفضًا للاعتقال السياسي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات