عبد الجبار سعيد يدعو إلى تصعيد المقاومة لمنع جرائم التهويد في القدس

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

دعا عضو قيادة حركة حماس في الخارج، عبد الجبار سعيد، إلى تصعيد المقاومة لمنع جرائم التهويد في القدس المحتلة، وحث المقدسيين وأهالي الضفة والداخل المحتل لشد الرحال والرباط في الأقصى، والاستجابة لحملة الفجر العظيم للتأكيد على حماية هويته الإسلامية.

وقال عبد الجبار، في تصريح صحفي اليوم السبت: إن ما تشهده القدس المحتلة والمسجد الأقصى من جرائم تهويدية، إنما تستدعي تكثيف الدعوات لشد الرحال والرباط في الأقصى.

وأضاف أن “ما يرتكبه قطعان المستوطنين في المسجد الأقصى، من اقتحامات متواصلة، وأداء لطقوسهم التلمودية العلنية والجماعية، بما فيها “صلاة الكهنة” داخل المسجد، يأتي استكمالا لمخطط الحرب الدينية التي أعلنتها حكومة اليمين الفاشي.

وأشار إلى ما يعانيه أهلنا في بلدة سلوان إثر افتتاح “الجسر المعلق” التهويدي في حي وادي الربابة، وما تشهده من أزمات مرورية، وضوضاء يومية في شوارعها، جراء زيارة مئات المستوطنين يوميًا للسير على الجسر”.

وبيّن أن الاحتلال لا يتورّع عن منع إعمار المسجد الأقصى منذ أكثر من شهر، ويكتفي فقط بالسماح بترميمه الشكلي، لدفعه نحو الانهيار وحده.

وأدان إطلاق بلدية الاحتلال في القدس مهرجان الفن الدولي الأضخم داخل بركة السلطان الأثرية جنوب غربي سور القدس المحتلة، بمشاركة آلاف المستوطنين من كل أنحاء الكيان الصهيوني.

وقال: إن كل ذلك يتطلب تصعيد المقاومة البطلة ضد هذه الممارسات والجرائم، لأنها الكفيلة بكبح جماحهم، ومنعهم عن الاستمرار بتنفيذ مخططاتهم التهويدية”.