الثلاثاء 30/أبريل/2024

مشاركة واسعة في حفل تأبين أبطال عرين الأسود الشهداء بنابلس

مشاركة واسعة في حفل تأبين أبطال عرين الأسود الشهداء بنابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

شاركت جماهير غفيرة في حفل تأبين أبطال عرين الأسود الشهداء القائد “إبراهيم النابلسي” و”حسين طه” و”إسلام صبوح”، بمدينة نابلس مساء اليوم الجمعة.

وردد المشاركون في حفل التأبين هتافات مؤيدة للشهداء ومسيرة المقاومة ومشيدة بتضحياتِ عوائل الشهداء، مستذكرين تسجيلات صوتية للشهيد النابلسي يوصي المقاومين بأن لا يتركوا البارودة.

وشاركت الحفل أمهات الشهداء “إبراهيم نابلسي و”حسين طه” و “إسلام صبوح” إلى جانب عدد من أمهات الشهداء خاصة شهداء نابلس وجنين، رافعات إشارات التوحيد والنصر.

وساد حفل التأبين أجواء من الحماسِ والافتخار بالمقاومة، حيث وجّه المتحدث بالحفل التحيات إلى أرواح الشهداءِ وأمهاتهم وتوجيه تحية إجلال لوالدة الشهيد فاروق سلامة.

وأكد المتحدثون في الحفل أن خيار السلاح والبندقية هو الخيار الوحيد لتحرير فلسطين ولجم الاحتلال وأن البارودة هي أحب إلى المقاوم من أهله وكل حياته.

وقال أحد المتحدثين: “لا يؤمن بفلسطين إلا من يرضى بالمطاردة خيارا وبالمقاومة طريقا وبالنصر نتيجة”

وأضاف “كلنا مع المقاومة، كلنا يحمي المقاومة، انظروا إلى هذا الحشود الطاهرة إنها تعبر عن حب فلسطين والمقاومة، وأذان هذه الحشود حيّ على الاشتباك”.

وتابع: “عندما أعلن الاحتلال بمكبرات الصوت “(“إبراهيم سلّم نفسك”، لم يأت الرد بالكلمات بل كان الرد بالرصاص”.

وأنشدت الحشود المهيبة أنشودة “شفتو البطل شفتو ” وسط تكبيرات ورفع الجعبة العسكرية التي ارتقى فيها شهيدا الشهيد ابراهيم النابلسي.

وتوافق هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد بطل عرين نابلس الشهيد المقاوم إبراهيم النابلسي، الذي ارتقى خلال اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال وأثناء تصديه للعدوان على البلدة القديمة في نابلس بتاريخ 09 آب/ أغسطس لعام 2022، برفقة المقاوم إسلام صبّوح.

ونجا النابلسي من محاولات اغتيال عدة، كان آخرها قبل استشهاده بأسبوعين، وولد في 13 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2003، لأسرة فلسطينية محتضنة للمقاومة.

رفض النابلسي تسليم نفسه تحت أي ظرف رغم تهديدات الاحتلال، وبعث برسالة صوتية لقيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام قبيل استشهاده.

وكان النابلسي قد توجه في رسالته الصوتية، بالتحية والشكر إلى قيادة القسام على ما قدموه له من دعمٍ خلال مسيرته الجهادية، قائلاً: “تحياتي لكتائب القسام في غزة وكل الضفة”.

واختتم رسالته بالهتاف الوطني الشهير: “حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات