عاجل

السبت 18/مايو/2024

وزير إسرائيلي سابق: فشلنا في تهويد الجليل

وزير إسرائيلي سابق: فشلنا في تهويد الجليل

الجليل – المركز الفلسطيني للإعلام

اعترف وزير إسرائيلي سابق بأن “إسرائيل” فشلت فشلا ذريعا في تهويد الجليل (الفلسطيني) شمالي فلسطين المحتلة عام 48، رغم كل الخطط التهويدية، ورغم كل الإغراءات والامتيازات التي منحت للمستوطنين، ملقيا باللوم على السياسات التخطيطية للدولة العبرية.

وقال وزير الاتصالات في الحكومة الإسرائيلية السابقة يوعاز هندل، إن المستوطنين اليهود يشكلون اليوم اقل من ربع السكان في منطقة الجليل، مضيفا أن الرقم الذي تم إبلاغي به 15 بالمائة، وهذا رقم منخفض جدًا بالنسبة لتوقعاتي.

وأضاف في مقال في صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، الصادرة اليوم الجمعة، أن هناك هجرة سلبية يهودية من الجليل تبلغ حوالي 10 بالمائة سنويًا، خاصة من مناطق الجليل وحيفا وعكا، مشيرا إلى أن اتجاهات الهجرة اليهودية واضحة، فاليهود يتركونها و العرب (فلسطينيو الداخل المحتل عام 48) يهاجرون إليها.

وقال: وزراء الحكومة اليمينية الحالية لا يهتمون به، فهم يستيقظون في الصباح وينامون ليلاً لإجراء إصلاحات قانونية، بينما وزير “شؤون الجليل” مشغول في حواراته بالكثير من القضايا؛ التي لا تتعلق بالجليل بل بحزبه الغريب (حزب القوة اليهودية اليميني).

وأشار هندل إلى  أن السنوات الخمس الماضية، مع عدم الاستقرار السياسي، وخمس حملات انتخابية، أدت إلى هذا الواقع، حيث لم تكن هناك مناقشات تقريبًا حول قضية الجليل، لا في الحكومة ولا في مجلس الوزراء.

وأكد أن رؤية بن غوريون (أول رئيس وزراء إسرائيلي) لتهويد الجليل من خلال إخراج الإسرائيليين من المركز إلى الجليل والنقب (جنوبي قلسطين المحتلة) فشلت، مضيفا أنه بسبب ذلك، لا يوجد اليوم  احتياطيات أراض في المركز، ولا فرصة لإيجاد حلول إسكانية.

وأضاف، “إسرائيل” تواجه تحديا هائلا في الجليل، مشيرا إلى أنه في العملية العسكرية حرس الحائط (العدوان الإسرائيلي على غزة في أيار/مايو 2021)، في عهد نتنياهو كرئيس للوزراء، تم حصار جزء كبير من المستوطنات الإسرائيلية في الجليل من قبل العرب، وحتى يومنا هذا، لم يقم أحد بتشكيل لجنة تحقيق في ما حدث بعد ذلك.

ورأى أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الجليل، هي من خلال إعداد مخططات تهويدية، تتضمن منح مزايا وإعانات لمستوطني الجليل؛ لتشجيع الهجرة من المركز.

وأشار إلى أن ذلك يتطلب وجود حكومة مركزية وحكومة وحدة صهيونية، تعرف كيف تحدد الأهداف الإستراتيجية، وتوافق عليها وتنفذها، لافتاً إلى أن الحكومة الحالية، غارقة في المراكمات حول البنود القانونية؛ وأغرقت معها البلد بأكمله.

يشار إلى أن الحكومات الإسرائيلية السابقة وضعت خططا أطلقت عليها تطوير النقب والجليل، بهدف تهويد هاتين المنطقتين، كما استحدثت وزارة أطلقت عليها وزارة النقب والجليل.

في شهر حزيران / يونيو  الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن حكومة الاحتلال تروج لسلسلة من الإجراءات المصممة، لتشجيع العائلات اليهودية على الانتقال إلى المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة عام 48.

وقالت صحيفة /هآرتس/ العبرية: إنه “وفي إطار الخطة، التي وصفها أعضاء الحكومة الإسرائيلية، بأنها محاولة لإنقاذ الاستيطان اليهودي في الجليل، سيتم توسيع القانون الخاص بلجان القبول بطريقة تسمح للمستوطنات الصغيرة، التي تصل إلى ألف عائلة، باختيار سكانها من اليهود فقط”.

 ولجان القبول، هي “أجسام شبه حكومية تم  إنشاؤها في كل بلدة ومدينة يهودية تقوم باختيار المرشحين لشراء وحدات سكنية وقسائم أراضٍ للبناء، ولها صلاحية مطلقة في قبول المرشحين أو رفضهم، وتعلن على الملأ أنها تعمل بشكل حصري لخدمة الشعب اليهودي، وبالتالي تستخدم لمنع فلسطينيي الداخل من السكن في هذه المناطق”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

سرايا القدس تطلق رشقة صاروخية تجاه عسقلان

سرايا القدس تطلق رشقة صاروخية تجاه عسقلان

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية وتنفيذ عدة عمليات في...