عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

الاحتلال يفرج عن مستوطنَين قتلا الشهيد قصي معطان

الاحتلال يفرج عن مستوطنَين قتلا الشهيد قصي معطان

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

أفرجت ما يسمى محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة، الأربعاء، عن مستوطنين تورطا في قتل الشهيد قصي معطان بقرية برقة شرق رام الله مساء الجمعة الماضية.

ووفق موقع واي نت العبري، فقد أمرت المحكمة بالإفراج عن المتورط الأساسي بالجريمة يحيئيل إندور من بؤرة عوز تسيون المقامة على أراضي مجاورة لقرية برقة، وإبقائه تحت الإقامة الجبرية.

كما تقرر الإفراج عن المسؤول السابق بحزب القوة اليهودية الذي يتزعمه إيتامار بن غفير، المتطرف إليشا يارد المتورط أيضًا بقتل الشاب معطان.

وادعت المحكمة أنه لا يوجد أدلة وأساس يمكن إبقائهما قيد الاعتقال.

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن الإفراج عن قتلة الشهيد قصي معطان؛ يؤكّد تواطؤ مؤسسة القضاء الصهيوني في حماية القتلة والإرهابيين وتنفيذ سياسات الاحتلال الفاشي في حماية القتلة والإرهابيين وتنفيذ سياسات الاحتلال الفاشي

وقالت حماس في بيانٍ لها اليوم: إن قرار قضاء الاحتلال الصهيوني، الإفراج عن أحد المستوطنين من قتلة الشهيد قصي معطان، الذي استشهد خلال هجوم إرهابي شنّته مجموعات من المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال، في قرية برقة شرق رام الله؛ يُعَدُّ تصريحاً قضائياً صهيونيّاً بدعم إرهاب مليشيات المستوطنين القتلة، وتغطية جرائمهم، وحمايتهم من المساءلة، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.

وشددت على أن هذا القرار الفاشي يؤّكد من جديد تواطؤ النظام القضائي الصهيوني، ودوره في إرهاب شعبنا الفلسطيني، ومحاولات تهجيره وتهويد أراضيه، وأنه أداة احتلالية لتنفيذ سياسات الاحتلال الإرهابي.

وأكدت أن هذه الإجراءات الإجرامية لن تُقابَل إلا بمزيد من الثبات والصمود على الأرض، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه.

وفي وقتٍ سابقٍ، طالب الوزير الصهيوني الفاشي إيتمار بن غفير، بمنح “وسام تقدير”، وتوفير الحصانة القانونية للمستوطن الذي أطلق النار وتسبب بقتل الشهيد قصي معطان (18 عاما)، خلال هجوم إرهابي للمستوطنين على بلدة برقة شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

يذكر أن بين المتورطين في الهجوم الإرهابي وإطلاق النار الذي تسبب باستشهاد الشاب معطان في برقة، هو المستوطن إليشا يارد، الذي أشغل منصب مساعد برلماني في حزب “عوتمسا يهوديت”، والمستوطن يحيئيل إيندور.

واستشهد معطان مساء الجمعة الماضية، عندما اقتحم نحو 20 مستوطنًا، انطلاقا من مستوطنة “مجرون”، المقامة على أراضي قرية برقة، شرقي مدينة رام الله، منطقة الحدب الواقعة داخل أراضي قرية برقا، بالتزامن مع وجود مجموعة من الشبان الذين يرعون أغنامهم في المنطقة، وشرعوا في تنفيذ اعتداءات على المواطنين.

ونقل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن شاهد عيان قوله: خلال الأحداث، تقدم أحد المستوطنين وهو معروف لدينا بلقب الراعي واسمه اليشع، واقترب مسافة 5 أمتار من قصي معطان الذي كان يقف قرب موقد طعام على النار، ولم يكن منخرطًا في الأحداث، وأطلق المستوطن النار مباشرة تجاهه وأصابه بعيار ناري في رقبته.

وأضاف: على الفور نقلنا قصي بسيارة مدنية إلى بلدة بيتين، ومن هناك نقل بسيارة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي، وبمجرد وصوله أعلن الأطباء وفاته متأثرًا بإصابته الخطيرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات