الأحد 05/مايو/2024

النائب زعارير: اغتيالات الاحتلال في الضفة لن تخمد الحالة الثورية

النائب زعارير: اغتيالات الاحتلال في الضفة لن تخمد الحالة الثورية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد النائب باسم زعارير أنّ الاحتلال ومنظومته الأمنية واهمة إنْ ظنت أنها تستطيع بعمليات الاغتيال، إنهاء الحالة الثورية والفعل المقاوم في الضفة الغربية.

وقال زعارير في تصريح صحفي إنّ “شعبنا يجيب على هذه المحاولات التركيعية بطرقه الخاصة، ويقف خلف المقاومة بكل إمكانياته وينحاز إليها ويشكل لها حاضنة قوية، وينبذ المطبعين والمنسقين أمنياً مع الاحتلال، ويصر على التفافه حول المقاومة”.

وأوضح أنّ الشعوب الحرة لا تفنى بقتل شرفائها بل يشكلون أيقونة ومثلاً أعلى لها، فيستمرون في التحدي وتقديم قوافل الشهداء حتى الخلاص من الاحتلال، وهو الهدف الذي يقدم شعبنا لأجله كل غالٍ ونفيس .

وتابع قائلاً: “لذا هيهات من شعبنا الانكسار والرجوع إلى الخلف، فهو شعب كريم معطاء خاصة إذا كان الهدف ساميًا وشريفا كتحرير الأرض والمقدسات والخلاص من الظلم والظالمين”.

وأشار زعارير إلى أن ما يقوم به الاحتلال من هجوم مكثف على شعبنا على كافة الأصعدة، يهدف إلى ضرب معنويات الشعب الفلسطيني، والقضاء على مقاومته من أجل أن يخلو له الجو للسيطرة على الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى ويريد أن يقتل روح المقاومة لدى شعبنا.

وبيّن أن الاحتلال يطلق يد الجيش لقتل أبناء شعبنا بدم بارد حيث يقوم كل يوم باغتيال مجموعة من الشباب بحجة أنهم مقاومون، علمًا أن القتل يطال أطفالا قصر لا قدرة لهم على المقاومة فعليًا.

ولفت إلى أن الاحتلال يطلق قطعان المستوطنين للاستيلاء على الأراضي، واقتحام المسجد الاقصى والمقدسات وقتل الشباب الفلسطيني الأعزل.

ونوّه إلى أن شعبنا يعيش ظروفًا صعبة للغاية في ظل الصمت العربي والاسلامي والفلسطينى الرسمي، بل إن السلطة تنسق مع الاحتلال لاعتقال المقاومين وأحيانا يقتحم جيش الاحتلال المخيمات والمدن تمهيدا لدخول أجهزة أمن السلطة، وتنفيذ حملة اعتقالات بحق المقاومين للاحتلال والمعارضين لنهج التسوية الذي تتبناه السلطة.

وأكد أن ما يحدث هو خطة مشتركة تنفذ بطريقة تبادل الأدوار بين الجانبين “الاحتلال والسلطة”، لتصفية أي مظاهر لمقاومة الاحتلال وفرض أمر واقع على شعبنا لقبول الاحتلال وسياساته، والوصول إلى حالة من اليأس والاستكانة.

واغتالت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم، ثلاثة مقاومين فلسطينيين، بعد إطلاق النار صوب مركبتهم قرب دوار عرابة جنوب جنين.

واحتجزت قوات الاحتلال جثامين الشهداء الثلاثة، وهم نايف جهاد أبو صويص من مخيم جنين، ولؤي نزار نمر أبو نعسة من مخيم جنين، وبراء أحمد فايز كرامة من جلقموس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات