عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

مركز حقوقي: مصفحتان للأمن الفلسطيني أمنتا انسحاب قتلة مواطن في جنين

مركز حقوقي: مصفحتان للأمن الفلسطيني أمنتا انسحاب قتلة مواطن في جنين

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن مصفحتين لأجهزة السلطة أمنتا انسحاب السيارتين اللتين أقلتا مسلحين قتلوا مواطنًا وأصابوا آخر في جنين الجمعة الماضية..

وطالب المركز في بيان له النيابة العامة بالتحقيق في ظروف وملابسات الجريمة وما رافقها من أحداث، واتخاذ المقتضى القانوني وتقديم مقترفيها للعدالة.

واستعرض المركز الحقوقي في بيانه تفاصيل ما حدث مبينا أنه في حوالي الساعة 10:00 من مساء يوم الجمعة الماضية، وصلت مركبة إلى منطقة حرش السعادة، غرب مدينة جنين، بالقرب من مقر الأمن الوطني.

وذكر أن المركبة تعرضت لإطلاق نار كثيف، أدى إلى إصابة شخصين من بين ثلاثة كانوا بداخلها بعيارات نارية في أنجاء أجسادهم، وهما: رمزي زهير مصطفى البول، 22 عاماً، بهاء صلاح إبراهيم كعكبان، 27 عاماً.

ونقل البيان عن شهود عيان من المنطقة، تأكيدهم أن بعض الأهالي خرجوا للشارع فور سماعهم صوت إطلاق النار الكثيف، فشاهدوا ملثمين يحملون بنادق من نوع “كلاشينكوف” يترجلون من سيارتين مدنيتين تحملان لوحتي تسجيل فلسطينيتين، واستمروا في إطلاق النار باتجاه السيارة المستهدفة، التي واصلت السير دون توقف.

وأضاف البيان: خلال دقائق معدودة، وصلت للمكان مصفحتان للأمن الوطني الفلسطيني، وتمركزتا بالقرب من السيارتين المدنيتين اللتين أطلق منهما المسلحون النار. وبعد وقت قليل، انسحب الملثمون بسيارتيهما، بالتزامن مع انسحاب المصفحتين من المنطقة.

وذكر أن المواطنين نقلوا الشابين المصابين بهاء كعكبان ورمزي البول إلى مشفى ابن سينا في المدينة، حيث أعلن الأطباء في المستشفى عن وفاة الشاب كعكبان.

وأشار إلى أنه بالتزامن مع إعلان مشفى ابن سينا وفاة الشاب بهاء، وصلت قوة مشتركة للأجهزة الأمنية إلى محيط المستشفى، ووقعت مشادات كلامية بين أفراد الأمن ومواطنين في ساحة المستشفى، وألقى عناصر من الأجهزة الأمنية الغاز المسيل للدموع على المواطنين الموجودين في ساحة المشفى مما أدى الى إصابتهم بالاختناق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات