الأحد 05/مايو/2024

شهيد برصاص الاحتلال في طولكرم

طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد شاب -فجر اليوم الجمعة- برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرق طولكرم، في حين زفّته حركة حماس، مؤكدة أن شعبنا ماضٍ في ثورته حتى إنهاء الاحتلال.

وأفاد مصدر محلي، أن الشاب محمود أبو سعن (18 عاما)، أصيب برصاصة في رأسه أطلقها جنود الاحتلال عليه من مسافة صفر، نقل إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأعلن الأطباء هناك استشهاده متأثرا بجروحه.

وأكد شهود عيان أن جنديا صهيونيا نزل من أحد الجيبات العسكرية، وأطلق الرصاص على رأس الشهيد أبو سعن وهو ملقى على الأرض.

والشهيد أبو سعن أنهى الثانوية العامة هذا العام بنجاح.

وتصدى مقاومون بالرصاص والعبوات المتفجرة لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم طولكرم، واندلعت اشتباكات عنيفة استمرت لساعات قبل أن تنحسب قوات الاحتلال.

وتمكن المقاومون من استهداف قوات الاحتلال بعبوة متفجرة محلية الصنع، وإطلاق الرصاص بكثافة وخاصة في حارة البلاونة بمخيم طولكرم.

ونشرت قوات الاحتلال القناصة في عدة بنايات خلال اقتحام مخيم طولكرم، بينما طال عملية الاقتحام المدينة، وقرية كفر اللبد شرقاً.

حماس تزف الشهيد

من جهتها، زفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط وأحرار أمتنا العربية والإسلامية: الشهيد البطل الشاب: محمود أبو سعن (18 عامًا)، الذي ارتقى بنيران جندي صهيوني في عملية إعدام من مسافة صفر خلال اقتحام مخيم نور شمس شرق طولكرم فجر اليوم الجمعة.

وقالت حماس في تصريح لها: إنها إذ تعزي عائلة الشهيد التي قضى الاحتلال على فرحتها بنجاح نجلها محمود في امتحانات الثانوية العامة هذا العام، لتحيي أهلنا الصامدين، والمقاومين الأبطال الذين استبسلوا في الدفاع عن المخيم وصد العدوان، وجدّدوا التأكيد بأن عمليات القتل والإعدام والاغتيال المتصاعدة ومخططات تدنيس المسجد الأقصى لن تجلب للعدو أمنًا.

وشددت على أن ثورة شعبنا مستمرة حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وباستشهاد الشاب محمود أبو سعن، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام، إلى 213 شهيدًا، منهم 40 طفلا، و11 من الإناث، و8 مسنين، وفق مرصد شيرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات