عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

هيئة العمل الفلسطيني تدعو لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة

هيئة العمل الفلسطيني تدعو لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
طالب هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بتثبيت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع فوراً والعمل على توفير المناخ الآمن لعودة كل العائلات التي نزحت من المخيم، معلنة تشكيل لجنة ميدانية لتنفيذ ذلك.

جاء ذلك في بيانٍ تلي في مؤتمر صحفي للهيئة عقب اجتماعها -اليوم الثلاثاء- في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت،

وأكدّ المجتمعون ضرورة البدء بتشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المتورطين في عملية الاغتيال التي استهدفت اللواء أبو اشرف العرموشي قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا وعدد من إخوانه.

وأدانت الهيئة ما حصل ورفعت “الغطاء عن مرتكبي عملية الاغتيال، وكذلك جريمة قتل عبد الرحمن فرهود”، ووضعت هيئة العمل “هذا الفعل الإجرامي في دائرة الأجندات التي تخدم الاحتلال الصهيوني المتربص بشعبنا وقضيته وتعد هذا العمل المشبوه استهدافاً للكل الفلسطيني”.

واتفقت على تكليف لجنة التحقيق المعينة والمشكلة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك المباشرة الفورية بعملها للكشف عن المتورطين في ارتكاب الجريمة التي حصلت لتقديمهم للجهات القضائية والأمنية اللبنانية وإنجاز مهمتها بأسرع وقت ممكن ورفع تقريرها لهيئة العمل الفلسطيني المشترك.

وثمّنت هيئة العمل وشكرت “كل الجهود التي بذلت وما زالت تبذل من القوى والأحزاب والشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية والدينية والاجتماعية اللبنانية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة”.

كما أدانت هيئة العمل ورفضت “كل الاتهامات والتحريض والتشويه التي شهدناها خلال الأيام الماضية والتي تحاول حرف الأنظار عن الهدف الأساس وهو استهداف الوجود الفلسطيني في لبنان وحق العودة والتصويب على السلاح الفلسطيني المقاوم، وكذلك أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية.

وأكدت تمسكها بالأمن والاستقرار في لبنان وكذلك بالعلاقة الوثيقة التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتمسكها بالتنسيق القائم على الثقة المتبادلة مع الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها الأمنية والعسكرية.

ويشهد مخيم عين الحلوة اشتباكات ضارية منذ اغتيال العرموشي الأحد الماضي، وهو الحدث الذي جاء بعد يوم واحد من محاولة اغتيال قيادي إسلامي وأدى إلى مقتل عبد الرحمن فرهود وإصابة 6 لاجئين. وأدت هذه الاشتباكات حتى الآن إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة أكثر من 40 آخرين، وتهجير آلاف اللاجئين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات