بيراوي: اللجنة الدولية لكسر الحصار تواصل مساعيها نحو الإبحار لغزة  

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، أن التحالف يواصل مساعيه من أجل الإبحار باتجاه شرق البحر المتوسط وصولا إلى غزة.  

وقال بيراوي في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: سفينة “حنظلة” لكسر الحصار عن غزة مستمرة في برنامجها التضامني والتوعوي، وتحالف أسطول الحرية سيقوم بتقييم المرحلة الأولى من الحملة”.  

وأضاف: “سنعلن لاحقاً عن المرحلة القادمة من خطة تحدي الحصار المفروض على قطاع غزة والتي من المتوقع أن تتضمن الإبحار باتجاه شرق البحر المتوسط وصولا إلى غزة”، لافتاً إلى أن سفينة حنظلة تبحر من روتردام إلى ميناء هامبورغ في ألمانيا.  

وذكر أنه، وبعد برنامج توعوي على مدار ثلاثة أيام شمل عددا من الفعاليات التضامنية والتوعوية عن معاناة الفلسطينيين في غزة نتيجة الحصار، غادرت سفينة “حنظلة” لكسر الحصار عن غزة مدينة روتردام الهولندية وأبحرت باتجاه ميناء هامبورغ في ألمانيا والتي من المتوقع أن تصل إليها مساء اليوم الاثنين.  

وأوضح أنه سيكون في استقبالها عدد من الناشطين الألمان وبمشاركة أبناء الجالية الفلسطينية في مدينة هامبورغ.  

وقال بيراوي: “سيتم تنظيم عدد من الفعاليات التي تصب في تحقيق هدف السفينة التي تركز في هذه المرحلة من خطتها لتحدي الحصار على الجانب الإعلامي وعلى بناء حراك شعبي رافض للحصار في أوساط المجتمعات الأوروبية”.  

 وبين أنه من المتوقع أن تبحر سفينة “حنظلة” التي ينظم رحلتها تحالف أسطول الحرية من مدينة هامبورغ باتجاه العاصمة الدنماركية كوبنهاجن قبل أن تعود إلى موطنها في النرويج حيث ستختم المرحلة الأولى من خطتها بفعاليات في عدد من المدن النرويجية منها مدينتي هالمستد وغوتنبورغ بالإضافة للعاصمة النرويجية أوسلو.  

 وأكد بيراوي أن هذه المرحلة من برنامج سفينة “حنظلة” يعتبر مهماً جداً في بناء حالة التضامن الدولي مع فلسطين وفي توجيه أنظار المجتمع الأوروبي والعالم إلى غزة المحاصرة وإلى معاناة الفلسطينيين بسبب هذا الحصار الظالم الممتد منذ ما يزيد عن 16 سنة والذي يعتبر مخالفا للقوانين الدولية ويشكل انتهاكا للحقوق الأساسية للفلسطينيين وخاصة حقهم في التنقل من وإلى وطنهم بحرية.  

يشار إلى أن الحملة الجديدة لكسر الحصار البحري عن غزة التي تتمثل بسفينة “حنظلة” التي تم تدشينها في إبريل الماضي بمدينة بيرغين النرويجية، جاءت استجابة لنداء مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة، التي طالبت أحرار العالم والنشطاء والمتضامنين الدوليين عدم السكوت على جريمة الحصار وبذل الجهود اللازمة لكسره.