عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

اشتباكات عين الحلوة.. 11 قتيلًا وأكثر من 40 جريحًا

اشتباكات عين الحلوة.. 11 قتيلًا وأكثر من 40 جريحًا

صيدا – المركز الفلسطيني للإعلام

احتدمت المعارك في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، رغم اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، في حين قالت وكالة “أونروا” إن عدد الضحايا بلغ 11 وأصيب أكثر من 40.

ووفق مصادر محلية من داخل المخيم تحدثت لمراسلنا؛ فإن الاشتباكات تسير بوتيرة متقطعة، وتتركز في محور البركسات، باستخدام الأسلحة الثقيلة.

وغادرت المئات من الأسر مخيم عين الحلوة بسبب المعارك، وفق مصادر محلية.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المخيّم، بعد عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في أحد التنظيمات، يدعى “أبو قتادة”، بعد إصابته بإطلاق نار مباشر.

وتجدّدت الاشتباكات في المخيّم، أمس الأحد، عقب اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.

بالتزامن، أعلن النائب اللبناني أسامة سعد، اليوم الإثنين، خلال اجتماع صيدا للفعاليات والفصائل الفلسطينية، الاتفاق على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين. 

كما أكدت حركة “حماس” على مواصلة جهودها بالتعاون مع القوى والفصائل الفلسطينية والجهات المختصة اللبنانية، من أجل وقف الاشتباكات الحاصلة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.

وجددت الحركة، في بيانٍ لها، اليوم الاثنين، رفضها للاقتتال الداخلي في مخيم عين الحلوة، داعيةً إلى تغليب الحوار، حقناً لدماء الشعب الفلسطيني وحفاظاً على السلم الأهلي.

وأوضحت حماس أن العمل متواصل مع جميع الجهات المختصة من أجل وقف الاشتباكات وتطويق الأزمة الجارية في مخيم عين الحلوة، لتفويت الفرصة على المتربصين بالوجود الفلسطيني المؤقّت في لبنان.

وقالت إنه من الضروري الحفاظ على البوصلة الوطنية نحو فلسطين التي نتطلع إلى العودة إليها بعيداً عن أي أجندات مشبوهة، وذلك بتغليب لغة الحوار لتقوية جبهتنا الداخلية، ولتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني في لبنان حتى تحقيق العودة إلى أرض الوطن فلسطين.

وبينت “حماس” أنها تتابع بمسؤولية وطنية، وقلق بالغ التدهور الأمني الخطير الحاصل في مخيم “عين الحلوة” في لبنان، وما نتج عنه من ضحايا وجرحى وترهيب للاجئين وتشريد الكثير من العائلات خارج منازلها نتيجة الاشتباكات.

وشددت على موقفها الثابت برفض الاحتكام للسلاح في حل الإشكالات والخلافات، لما له من تداعيات خطيرة على السلم الأهلي في المخيمات وفي لبنان.

وبيّنت أن قيادتها السياسية في لبنان تحركت فورًا بالتواصل والتنسيق مع كل القوى والفصائل الفلسطينية، ومع هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك، ومع الجهات اللبنانية الرسمية والحزبية والفعاليات لتطويق الأحداث ومنعها من التصاعد والانتشار.

وأشارت إلى مشاركتها بقوة في إطلاق مبادرات وطنية لوقف الاشتباكات في المخيم، والدعوة لتشكيل لجنة تحقيق للنظر في مسببات الأحداث، ولوضع النقاط على الحروف بتحديد المسؤوليات والمحاسبة، حقناً للدماء وحفاظاً على شعبنا في المخيمات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات