الثلاثاء 07/مايو/2024

القوى الإسلامية في عين الحلوة تؤكد على الوقف الفوري لإطلاق النار

القوى الإسلامية في عين الحلوة تؤكد على الوقف الفوري لإطلاق النار

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، على ما توصّلت إليه هيئة العمل الفلسطيني المشترك برعاية حزب الله وحركة أمل، من وقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار وسحبٍ للمسلّحين، وتشكيل لجنة تحقيق تكشف المتورّطين في كل ما حصل، وتسلِّمهم للسلطات الرسمية المختصّة.

وأدانت القوى، في تصريح صحفي، الاستمرار في إطلاق النار على الآمنين وعلى المنازل وعلى دور العبادة، من أي طرف كائناً من كان، مؤكدة حرصها على أمن واستقرار المخيم والجوار.

ورفضت القوى الإسلامية الإضرار بأهالي صيدا والجوار وتعريض حياة أبنائهم للخطر، مؤكدة استمرار سعيها لتهدئة الوضع ووقف إطلاق النار، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، بالتعاون مع الحريصين من القوى والفعاليات الفلسطينية واللبنانية.

وأدانت كل جرائم القتل التي حصلت مؤخرا، ابتداء من عملية قتل عبد فرهود، أو العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، معزّية ذويهم وعائلاتهم، ونمنّت للجرحى الشفاء العاجل.

وفي تصريح صحفي، قال ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، إن الأحداث المؤسفة في مخيم عين الحلوة تشكل خطرا على القضية الفلسطينية، وتهدد قضية اللاجئين الفلسطينيين في دولة لبنان الشقيقة، بل تهدد أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية فيها والجوار، وتضرّ بالمجتمع الفلسطيني، ومن شأنها أن تحدث خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وعبر في تصريحات صحفية، عن رفض حركته الاحتكام للسلاح، وتأكيدها على السلم الاهلي، داعياً بشكل عاجل لوقف إطلاق النار، وسحب المسلحين من الشوارع، مشدداً أن هذه الاشتباكات تسيء لصورة القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وتشوه صورة السلاح الفلسطيني، الذي ينبغي أن يوجه للاحتلال الصهيوني فقط.

وجدد تأكيد حركته على البيانات والمواقف الصادرة عن هيئة العمل الفلسطيني المشترك، واللقاء الفلسطيني اللبناني الذي انعقد في صيدا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات