عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

عباس: المقاومة السلمية الأسلوب الأمثل لمواصلة نضالنا

عباس: المقاومة السلمية الأسلوب الأمثل لمواصلة نضالنا

القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام
زعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن المقاومة الشعبية السلمية، هي الأسلوب الأمثل لمواصلة النضال وتحقيق الأهداف الوطنية، في إشارة لرفضه أسلوب الكفاح المسلح وحالة المقاومة المتصاعدة في الضفة المحتلة.

ودعا “عباس” في كلمته خلال لقاء الأمناء العامين في القاهرة، إلى ضرورة الاتفاق على هذه المقاومة؛ “للتصدي لعدوان المحتلين”.

وشدد أن اختياره لهذا الأسلوب من الكفاح الوطني ليس اختياراً عشوائياً، بل هو خيار مدرك ومدروس ويستند إلى معطيات وتجارب تاريخية، وفق تعبيره.

ودعا عباس إلى ضرورة العمل على إنهاء الانقسام، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، “في إطار دولة واحدة، ونظام واحد، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد، وحكومة واحدة”، وهو ما يعني ضمنياً رفضه لامتلاك المقاومة سلاحاً في مواجهة عدوان الاحتلال.

وشدد أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ويجب الالتزام بها وببرنامجها السياسي وبجميع التزاماتها الدولية، وهو ما يعني الالتزام بشروط اللجنة الرباعية والتزامات عملية التسوية المنتهية وهو ما ترفضه الفصائل وعلى رأسها حركة حماس.

وقال رئيس السلطة، إن “العالم بأسره يعترف بـمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وهي البيت الجامع للفلسطينيين جميعاً، بل وأكثر من ذلك، فهي الكيان الوطني والسياسي للشعب الفلسطيني، وأم الدولة الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس، وحامية القرار الوطني المستقل والهوية الوطنية”.

ويرى أنه لا يجوز لأي فلسطيني أن يتحفظ على هذه المنظمة وبرنامجها الوطني والسياسي، مؤكداً أنه يجب على الجميع الإجماع على حمايتها.

وأكد أن العدوان الصهيوني يفرض على الجميع الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية، والعمل على ترتيب البيت الوطني، حتى نتمكن من مواجهة الاحتلال.

وقال عباس إن الانتخابات هي وسيلتنا الوحيدة لتداول المسؤولية، والمشاركة الوطنية، ونريد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني اليوم قبل غد، شريطة أن يتمكن أهلنا في القدس الشرقية المحتلة من المشاركة في هذه الانتخابات انتخاباً وترشحاً دون أية معوقات أو عراقيل.

وأكد أن من يعطل إجراء هذه الانتخابات هو دولة الاحتلال، مجدداً مطالبته للمجتمع الدولي بإلزام الاحتلال لكي تجرى الانتخابات في القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات