الهيئة 302: العجز المالي لأونروا يزيد المخاطر الإنسانية على 6 مليون لاجئ فلسطيني
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين”، أن العجز المالي والأزمة المالية المزمنة لوكالة أونروا، يزيد المخاطر الإنسانية المحدقة بأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني يعيشون في مناطق عمليات أونروا الخمسة.
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الخميس، إن ذلك أمرٌ يُحسب له ألف حساب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من أن تنزلق الأمور إلى مرحلة يصعب السيطرة عليها.
وبينت أن واحدة من المخاوف المطروحة وبموضوعية وكنتيجة لتراجع تقديم الخدمات ما سيكون من تداعيات مفصلية على مستوى الدول المضيفة وقدرتها على تحمل مسؤولية تقديم جزء أو كل الخدمات التي تقدمها الوكالة من الصحة والتعليم والإغاثة وغيرها.
ولفتت إلى أن ذلك سيشكل عبئاً إضافياً على الدول المضيفة التي لديها ظروفها الخاصة، وسيشكل فجوة سياسية في تراجع الثقة بين اللاجئين والدول المضيفة، واعتبار الدول شريكاً في مؤامرة تهدف الى توطينهم وتفريغ المحتوى السياسي بتطبيق القرار 194 الذي أكد على حق العودة للاجئين والتعويض واستعادة الممتلكات.
وقالت الهيئة إن ذلك الأمر لن يسكت عليه اللاجئون، وستحدث ثورة في المخيمات والتجمعات على شكل فعاليات مختلفة رافضة ومستنكرة، وستشكل حالة صدام بين اللاجئين والدول المضيفة، لا يُعرف ما الذي سيكون نتائجها والسيناريوهات المحتملة إذا تدحرجت الأمور.
ونوّه البيان إلى أن الأمم المتحدة التي أنشأت “أونروا” كتعبير عن المسؤولية السياسية الدولية تجاه قضية اللاجئين، لا يعقل أن تُترك تصارع بهذه الطريقة لتوفير ميزانيتها الكافية، لا سيما في ظل ما تتعرض له من هجمات سياسية ممنهجة ومنظمة، ومن قبل جهات باتت معروفة تريد استهداف شرعية وجود اللاجئين وانهاء مستقبلهم السياسي.
وللخروج من الأزمة المالية اقترحت “الهيئة 302” في بيانها مسألتين الأولى تبني مشروع عربي إسلامي مشترك وبدعم من دول صديقة للشعب الفلسطيني يقدم إلى رئاسة الجمعية العامة، يدفع باتجاه ان تكون ميزانية وكالة أونروا مستدامة ويمكن التنبؤ بها وطويلة الأجل.
أما المقترح الثاني فأشار إلى أن وكالة الغوث لا تزال تحمل صفة “المؤقت” ولا زالت التبرعات التي تقدمها الدول “طوعية” وهذا كان مبرراً قبل 74 سنة على اعتبار بأن عودة اللاجئين كانت في المدى المنظور، لكن بعد مرور أكثر من سبعة عقود ومع ازدياد عدد اللاجئين وحاجاتهم وتأخر الحل السياسي بالعودة، بات البحث في تعديل ولاية “الأونروا” بما يشمل التبرعات المالية من الدول المانحة والنسبة المئوية (3%) التي تدفعها الأمم المتحدة في ميزانية “الأونروا” سنوياً محل ضرورة مراجعة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
هنية: كل ما يؤدي لحماية المنطقة من الاختراق الصهيوني جهدٌ حيويٌ مهمٌ
استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الإثنين، في مكتبه في إسطنبول وفداً جزائرياً ضم رؤساء مجموعات برلمانية عن المجلس الشعبي...
المجلس اليهودي الأسترالي: مظاهرات الطلاب ضد الإبادة بغزة ليست معاداة للسامية
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المجلس اليهودي الأسترالي رفضه بشدة اعتبار مخيمات التضامن التي أقيمت في الجامعات لدعم الفلسطينيين في غزة...
إصابتان واعتقال طفل بمواجهات شرقي قلقيلية
قلقيلية – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب مواطنان، اليوم الاثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون شرق قلقيلية. وأفاد الهلال الأحمر بأن...
ما الذي كشفه نادي الأسير حول غالبية المفرج عنهم من سجون الاحتلال؟
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أكد "نادي الأسير" الفلسطيني – مقره رام الله - أن غالبية المعتقلين الفلسطينيين الذين أفرج عنهم يعانون من مشاكل...
هيئة حقوقية تحذر من سيناريو لاستهداف “أونروا” يسعى لتوطين اللاجئين
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" ومقرها بيروت، مما ورد في التقرير الذي قدمته لجنة شكلها الأمين العام للأمم...
الإعلامي الحكومي يحذر من مخلفات القذائف الإسرائيلية ويطالب بإرسال فرق دولية للكشف عنها
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن نحو 10٪ من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال وتقدر بأكثر من 75 مليون...
إعلام عبري: صدور قرار من الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو سيزلزل إسرائيل
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلامأكدت صحيفة إسرائيلية أن المحكمة الجنائية الدولية حال إصدارها أوامر اعتقال بحق نتنياهو وبعض المسؤولين...