الإثنين 06/مايو/2024

الشيخ ماهر الخراز ينعى نجله القسامي سعد ويعبّر عن فخره باستشهاده

الشيخ ماهر الخراز ينعى نجله القسامي سعد ويعبّر عن فخره باستشهاده

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
نعى القيادي في حركة حماس الشيخ ماهر الخراز نجله الشهيد القسامي سعد، الذي ارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في نابلس، صباح اليوم الثلاثاء.

وتلقى الشيخ الخراز نبأ استشهاد نجله بالصبر والثبات الكبيرين، وسط هتافات بالتكبيرات والهتافات بالناس الذين تجمعوا في منزله، وأمّ بالمصلين في ركعتي شكر لله.

وعبر عن فخره واعتزازه بنجله، وقال إن جد والده شهيد، ونسأل الله أن يكون في ميزان حسنات والديه ويصبر والدته وزوجته وأولاده وأخواته، فهذا فخر وعزة لنا.

وأضاف: لا يوجد جنازة إلا ويسأل الناس أين الشيخ ماهر الخراز يصلي عليها، ليس غريبا أن أصلي على ابني وهؤلاء الشهداء، ونقول إننا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها”.

وبيَّن أنّ بيت التهنئة بولده سعد فقط اليوم في ديوان الياسمينة بحارة الياسمينة، أما حين استلام جثمانه سيفتح بيت التهنئة لعدة أيام.

وقال الشيخ “الخراز” في حديثٍ مقتضب مع “وكالة سند للأنباء”، إن نجله “سعد” الذي عُرف بسيرته الطيبة، عاش حياته مجاهدًا في سبيل الله، واعتقل سابقًا لدى الاحتلال الإسرائيلي، وأكد أنّ هذا الطريق (مقاومة الاحتلال) ليس غريبًا عن نجله سعد وكل من يعرفه لا يستغرب أن يرتقي شهيدا.

وعن احتجاز الاحتلال لجثمان نجله وبقية الشهداء قال: “بالرغم من ألم الفراق، هذا لا يضرنا، فروحه عند الله عز وجل، وسيأتي وقت وسيترجل هذا الفارس”، ولفت إلى أنّ نجله ليس الشهيد الأول من عائلة الخراز، مؤكداً أن هذا مصدر فخر وعز للعائلة.

واستشهد ثلاثة مقاومين صباح اليوم الثلاثاء، خلال اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند بوابة الطور بمحافظة نابلس، وجرى احتجاز جثامينهم بعد منع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

والشهداء هم المقاومون القساميون الثلاثة سعد ماهر الخراز، ومنتصر سلامة، ونور العارضة.

والشهيد الخراز هو أسير محرر، ورُزق بمولود قبل شهر، وكان رئيساً للمؤتمر العام لمجلس الطلبة عن الكتلة الإسلامية في 2005-2006 بجامعة النجاح.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات