الأحد 05/مايو/2024

حماس تزف شهداء القسام الثلاثة في الاشتباك مع الاحتلال بنابلس

حماس تزف شهداء القسام الثلاثة في الاشتباك مع الاحتلال بنابلس

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية شهداءها القساميين الأبطال الذين ارتقوا صباح اليوم في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في نابلس.

وقالت الحركة في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام”: “إن الشهداء هم القسامي سعد ماهر الخراز (43 عامًا) أحد مجاهدي حماس الذي تقدم صفوف العمل الطلابي والدعوي والجهادي، حتى ارتقى اليوم مقبلا غير مدبر، إضافة إلى الشهيدين القساميين منتصر بهجت علي سلامة (33 عامًا)، ونور الدين تيسير العارضة (32 عامًا)”.

وبينت حماس أن “هذه الثلة من مجاهدي كتائب القسام انطلقت بكل ما تملك من إيمان ويقين لتواجه هذا العدو المجرم؛ دفاعاً عن شعبنا المرابط ونصرة للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة استيطانية شرسة”.

ودعت أبناء شعبنا للنفير لصد عدوان الاحتلال الفاشي، والاستعداد للتصدي للمسيرة الاستيطانية في المسجد الأقصى والقدس.

كما نعت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح شهداء القسام بنابلس جبل النار وأبطالها الثوار، الذين أكدوا أن المقاومة عصية على الانكسار، والضفة الغربية بركان يغلي لا يهدأ حتى دحر المحتل عن كامل تراب أرضنا من بحرها إلى نهرها.

وزفت الكتلة الإسلامية شهيدها البطل ورئيس مؤتمرها في مجلس اتحاد الطلبة وممثل الكتلة الإسلامية وأحد قياداتها البارزين المجاهد سعد ماهر الخراز، ورفاق دربه الشهيد المجاهد منتصر سلامة والشهيد المجاهد نور العارضة.

وقالت إننا وإذ ننعى شهيدنا البطل ورفاق دربه الميامين، نؤكد على أن خيار المقاومة وخيار الاستشهاديين هو الطريق لتحرير فلسطين ونبذ المحتلين من أرضنا المباركة وعن أقصانا ومقدساتنا.

وأضافت: “رسالة إلى عدونا، لا مكان لكم على هذه الأرض المباركة وأن مصيركم الاندحار وكيانكم الهش سينتهي بضربات المقاومة ورجالها المخلصين في كل مكان ولا خيار أمامكم إلى الرحيل أو الموت”.

وتابعت: “من أعالي جبل النار يرسم الثوار خطى النصر، ويعبدون بدمائهم الطاهرة طريق التحرير والخلاص ويذيقون المحتل الذل ويصبون رصاص العز والنار فوق رؤوس جنوده الجبناء ترتقي اليوم ثلة من أبطال نابلس العز والإباء”.

وأردفت: “المجاهد سعد ماهر الخراز يلتحق بكوكبة طويلة من شهداء جامعتنا وشهداء فلسطين، حيث سطروا أسمائهم بالدم والبندقية وعانقت حمرة دمائهم سمرة تراب الأرض لتكتب في الجذور الضاربة “إنا قادمون”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات