عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

لجنة الحريات بالضفة تدعو السلطة للإفراج الفوري عن أبو عرة

لجنة الحريات بالضفة تدعو السلطة للإفراج الفوري عن أبو عرة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

أدان رئيس لجنة الحريات بالضفة عمر عساف مواصلة أجهزة السلطة اعتقال الشيخ مصطفى أبو عرّة، داعيًا لإطلاق سراحه فورًا من سجون السلطة.

وشدد -في تصريح صحفي- أن اعتقال الشيخ مصطفى أبو عرة وهو أحد الرموز الوطنية الداعية للوحدة، دليل على أن السلطة ليست جادة في الوصول إلى اتفاقاتٍ مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة للخروج من المأزق الوطني.

وأكد أن السلطة ما زالت تتخبّط ولم تستخلص العبر، مشيرًا إلى أنه توقّع أن تكف عن الاعتقال السياسي عقب إفراجها عن طلبة بيرزيت المعتقلين إلا أنها واصلت الاعتقال السياسي بحدةٍ أكبر واعتقلت الشيخ مصطفى أبو عرّة ونشطاء آخرين.

واعتبر أن الاعتقال السياسي الذي تمارسه السلطة وأجهزتها الأمنية مدان وعار عليها، داعيًا الفصائل الفلسطيني لرفع الصوت عاليًا والنزول للشوارع احتجاجًا على الاعتقال السياسي ولإجبار السلطة على إنهائه.

وناشد القوى الوطنية والإسلامية التي تنوي للذهاب إلى القاهرة أن تشترط أولًا إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة في سجون السلطة، والكف عن ملاحقة النشطاء والمقاومين.

وتابع “عساف” “لو شهدنا موقفًا جادًا من الفصائل عقب اغتيال الناشط نزار بنات لما تجرأت السلطة على مواصلة الاعتقال السياسي”.

واعتبر أن الاعتقال السياسي الذي تنفذه أجهزة السلطة لا يخدم الشعب الفلسطيني ويزيد الاحتقان في الشارع ويهدد السلم الأهلي.

وكانت حركة حماس قد دعت أيضاً إلى الإفراج الفوري عن الشيخ مصطفى أبو عرة، الذي اعتقلته أجهزة السلطة في طوباس، ثم نُقل للمستشفى بعد تدهور وضعه الصحي، مؤكدة على ضرورة التحرك الشامل لإجبار السلطة على وقف سياسة التنسيق الأمني والاعتقال السياسي المُهين.

وقالت الحركة إنّ اعتقال الشيخ مصطفى أبو عرة، وهو شخصية وحدوية وصاحب حضور وطني ودور دعوي ومجتمعي متقدم، يمثل استخفافا برموز شعبنا وشخصياته الاعتبارية وقيمه المجتمعية، ويعكس إصرارا على تنفيذ أجندة لاوطنية لا تخدم سوى الاحتلال، ويضع علامات استفهام على إمكانية نجاح الدعوات الأخيرة للفصائل للاجتماع والحوار في القاهرة.

وأشارت إلى أن هذا الاعتقال الفجّ، وهو ينفذ في وقت تتصاعد فيه انتفاضة شعبنا بوجه الاحتلال وجرائمه في القدس والأقصى وسائر أنحاء أرضنا المحتلة، ليؤكد أن هذا التيار المتنفذ في السلطة وأجهزتها الأمنية لا يبالي بالسلم الداخلي والمجتمعي، ويصرّ على ضرب وحدة شعبنا وتدمير أي تقدم نحو تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات