الإثنين 06/مايو/2024

24 أسيرًا يعانون من السرطان واستمرار معاناة الأسيرين دواس وعطية

24 أسيرًا يعانون من السرطان واستمرار معاناة الأسيرين دواس وعطية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين ثائر شريتح، إن هناك حالات مرضية كارثية جديدة يتم اكتشافها كل يوم بين صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال، غالبيتهم في عيادة سجن الرملة، بينها 24 حالة تعاني من مرض السرطان، وعلى رأسهم الأسير المفكر وليد دقة.

وحذّر شريتح في تصريح صحفي، يوم الثلاثاء، من التدهور المستمر على الحالة الصحية للأسير دقة، لافتًا إلى أن إدارة السجون تُماطل في تقديم العلاج اللازم له، وترفض الإفراج عنه أو نقله لمستشفى مدني لتلقي العلاج المناسب.

من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًّا، فهي تستهدفهم بشكل واضح وصريح، وذلك بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأمراض والأوجاع داخل أجسادهم.

ورصدت الهيئة عقب زيارة محاميها معتز شقيرات إلى سجن رامون، حالتين مرضيتين، إحداهما حالة الأسير ثائر دواس من محافظة أريحا إذ يعاني من وخزة في الصدر بالجهة اليسرى، وارتفاع عدد نبضات القلب، وضيق في التنفس وصعوبة في الشهيق والزفير، وعند مراجعة العيادة يتم إجراء فحص عيني دون تقديم أي علاج له أو تحويله إلى مختص لفحصه، ويُكتفى بإعطائه المسكنات فقط.

وذكرت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن دواس أسير سابق اعتُقل عدة مرات وهو متزوج ولديه 5 أبناء.

وعن حالة الأسير حسين عطية، أفادت بأنه يعاني من التهاب بالشعر “الثعلبة”، ويتساقط شعره مكان الالتهاب، وقد تمت مراجعة العيادة ويُعطى أدوية دون تحسن، علما أنه لم يفحصه طبيب جلدية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات