كتلة الصحفي تدين اعتقال السلطة الصحفي عقيل عواودة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني، اعتقال أجهزة أمن السلطة الصحفي عقيل عواودة من مقر عمله في رام الله، بعده خروجه في مقطع فيديو ينتقد حديث الناطق باسم تلك السلطة الذي نفى فيه وجود اعتقالات سياسية بالضفة.

وقالت الكتلة في بيانٍ لها، اليوم الجمعة: من جديد وفي مشهد متكرر تقوم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة باعتقال الصحفي عقيل عواودة من مكان عمله في مدينة رام الله، في تجاوز لكل القوانين والأعراف التي تؤكد حرية الصحافة وتدين المساس بالصحفيين.

اقرأ أيضًا: أجهزة السلطة تعتقل الصحفي عواودة في رام الله

وأضافت أن اعتقال الصحفي عواودة جريمة يعاقب القانون مرتكبيها، مطالبة السلطة بالإفراج الفوري عنه وكف يدها عن الصحفيين في الضفة المحتلة.

وأكدت أهمية وجود جسم نقابي يدافع عن حقوق الصحفيين الفلسطينيين ويرفع قضاياهم للمؤسسات والمحاكم الجنائية، مشيرة إلى غياب دور نقابة الصحفيين.

ودعت الاتحادات الصحفية العربية والدولية والمؤسسات الحقوقية والقانونية إلى متابعة جرائم السلطة تجاه الصحفيين وحرية الصحافة والعمل على إسناد الصحفيين ودعمهم.

في السياق، حذر خبير قانون دولي، قادة السلطة في الضفة الغربية بأن الاعتقالات السياسية التي تشنها شكل من أشكال الاضطهاد وترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

اقرأ أيضًا: خبير قانوني: الاعتقالات السياسية نوع من الاضطهاد وجريمة ضد الإنسانية

وقال عصام عابدين، أستاذ القانون الدولي في جامعة بيرزيت، عبر صفحته على فيسبوك: إن حملة الاعتقالات السياسية التعسفية الممنهجة التي تقودها السلطة الفلسطينية لتكميم الأفواه، يُراد لها أن تكون علنية وعلى نطاق واسع؛ لتعزيز طباعة الخوف والهزيمة في عقل ووعي الناس ودفعهم للتسليم “بالتوريث السياسي” غير الدستوري للسلطة والمال من دون معارضة.