عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

3 إصابات باستهداف إسرائيلي على الحدود مع لبنان

3 إصابات باستهداف إسرائيلي على الحدود مع لبنان

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أصيب ثلاثة أشخاص بجروح، مساء اليوم الأربعاء، في استهداف إسرائيلي، على الحدود مع لبنان، شمال فلسطين المحتلة.

ووفق موقع “النشرة” اللبنانية؛ فإن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت عناصر من حزب الله أثناء قيامهم بوضع برج مراقبة في أطراف بلدة يارين الجنوبية، ما أدى إلى وقوع 3 جرحى.

وأضاف أن حزب الله أسقط المسيرة، في حين استنفر الجيش اللبناني واليونيفيل على الحدود لضبط لوضع.

ولم يصدر أي إعلان رسمي عن حزب الله حتى الآن.

من جانبه أعلن جيش الاحتلال أن عددًا من الأشخاص ممن وصفهم بـ “المشتبه فيهم” اقتربوا في وقت سابق من اليوم من السياج الأمني على الحدود مع لبنان، مدعيا أنهم حاولوا المساس في منطقة العائق الأمني.

وأضاف جيش الاحتلال في بيان له أن قواته رصدت الأشخاص مباشرة، واستخدمت وسائل لإبعادهم، دون تحديد طبيعة هذه الوسائل.

وقال: إن هوية “المشتبه فيهم” غير معروفة.

وأظهر مقطع فيديو نشره الناطق باسم جيش الاحتلال أربعة أشخاص يقتربون من السياج الحدودي وسرعان ما استهدفوا ودوى انفجار انبعث عنه دخان أبيض وأسود.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن استخدام جيش الاحتلال وسيلة ادعت أنها “غير قاتلة” للتعامل مع الحدث.

ويدور الحديث عن “صاروخ صوتي أطلقته طائرة استطلاع”، وفق التقارير العبرية.

ويأتي هذا التطور، وسط حالة من التوتر والتصعيد على الحدود الفلسطينية اللبنانية.

ووفق قناة المنار الفضائية (تتبع حزب الله) فإن “قوات العدو الإسرائيلي أعادت احتلال الجزء اللبناني من بلدة الغجر، ووصلت آليات جيش الاحتلال إلى السياج المستحدث مؤخراً”.

وأوعزت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بـ “تقديم شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، حول تكريس الاحتلال الإسرائيلي احتلاله الكامل واستكمال ضم الجزء الشمالي اللبناني لبلدة الغجر الممتد على خراج بلدة الماري ما يشكل خرقًا فاضحًا وخطيرًا، يضاف إلى الخروقات الإسرائيلية اليومية والمستمرة للسيادة اللبنانية وللقرار 1701 (2006)”.

في المقابل، هددت إسرائيل باللجوء للقوة لإزالة خيام أقامها حزب الله على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وأقام حزب الله الخيمتين على مقربة من مزرعة بسطرة الواقعة على تخوم مزارع شبعا المحتلة، وتوعد بالرد على أي عدوان عليهما.

وتدعي قوات الاحتلال أن إحدى الخيمتين نصبت داخل خط الانسحاب الواقع جنوب الخط الأزرق الذي لا يخضع لمنطقة جنوب الليطاني التي تؤازر فيها قوات “يونيفيل” الجيش اللبناني لتطبيق القرار 425.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات