الخميس 02/مايو/2024

غضب في إسرائيل بعد مصادقة الكنيست على قانون يقلص صلاحيات المحكمة العليا

غضب في إسرائيل بعد مصادقة الكنيست على قانون يقلص صلاحيات المحكمة العليا

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

صدقت الهيئة العامة للكنيست الصهيوني، الليلة الماضية، بالقراءة الأولى، على مشروع يقلص صلاحيات المحكمة الإسرائيلية العليا، ما فجّر حالة من الغضب لدى المعارضة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الكنيست صدق بالقراءة الأولى على القانون الذي يقلّص تدخُّل ما تُسمى “المحكمة العليا الإسرائيليّة” في قرارات حكومة الاحتلال بذريعة عدم معقوليتها قانونيًّا ودستوريًّا؛ في تعديل هو الأوّل من نوعه في إطار خطّة حكومة بنيامين نتنياهو لإضعاف “القضاء”.

وبينت أن مشروع القانون، مرر بأغلبية 64 نائبًا، مؤيّدًا، مقابل 56 معارضًا، ومن المقرَّر أن تناقشه لجنة القانون، قبل التصويت عليه لاحقًا، بالقراءتين الثانية والثالثة.

وأشعلت المصادقة على القانون حالة غضب عارمة لدى المعارضة التي تستعد لتنفيذ تهديداتها “بشل الدولة”، وتنفيذ احتجاجات واسعة في نقاط ومحاور طرق مركزية.

وانطلقت صباح اليوم الثلاثاء، مظاهرات ومسيرات في مناطق مختلفة في كيان الاحتلال، احتجاجًا على خطة الحكومة في إضعاف الجهاز القضائي، وتقويض صلاحيات ما تُسمى “المحكمة العليا الإسرائيلية”، ومصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع القانون.

وأغلق محتجون شوارع مركزية وأحرقوا إطارات سيارات وسطها، ونصبوا الخيام فيها، وسط حالة من التوتر الكبير.

ومن ضمن الشوارع التي أغلقت صباح اليوم “شارع الساحل” في مقطع قرب هرتسيليا، والذي يُعد من الطرق المركزية الرابطة بين حيفا في الشمال ومنطقة المركز، ونصب محتجون الخيام فيه وأحرقوا الإطارات.

ورُفعت لافتة على “شارع 65” كُتب عليها “لا دخول للدكتاتورية”.

وفي حيفا، انطلقت مسيرة احتجاجية أمام مبنى المحكمة المركزية.

ومن المنتظر أن يستمر “يوم التشويشات” من ساعات الصباح وحتى ساعات الليل، على أن تتسع دائرة الاحتجاجات تدريجياً خلال اليوم.

ويخطط المحتجون لتنظيم تظاهرة ضخمة في الرابعة عصراً في مطار اللد الدولي (مطار بن غوريون حسب التسمية الإسرائيلية)، فيما تحشد الشرطة الإسرائيلية قواتها لـ “فرض النظام”، معلنة أنها لن تسمح للمتظاهرين بدخول المطار.

يذكر أنه في 27 مارس/ آذار الماضي، أعلن نتنياهو تعليق مشاريع قوانين ما يسمى “إصلاح القضاء” من أجل التوصل إلى تفاهمات بشأنها مع المعارضة، ومنذ ذلك الوقت، تجرى مباحثات بين المعارضة والائتلاف الحكومي دون أن تسفر عن أي نتيجة تذكر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات