عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

هل تحصد السلطة ثمار سلوكها الأمني؟ .. طرد قادتها من مسيرة شهداء جنين

هل تحصد السلطة ثمار سلوكها الأمني؟ .. طرد قادتها من مسيرة شهداء جنين

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام

طرد أهالي مخيم جنين شمال الضفة الغربية قيادات من السلطة الفلسطينية وأعضاء في اللجنة المركزية في حركة فتح من جنازة تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي.

وأظهرت مجموعة من الصور والفيديوهات التي انتشرت لمسيرة الشهداء طرد شباب مخيم جنين عضوي اللجنة المركزية في فتح عزام الأحمد ومحمود العالول وقيادات أخرى في السلطة.

أمن السلطة يقمع المقاومين

وكانت أجهزة أمن السلطة في جنين، اعتقلت قياديْين في المقاومة من كتيبة جبع قرب طوباس كانا في طريقهما لإسناد المقاومين في مخيم جنين أثناء العدوان.

وقالت الكتيبة إن المقاومينِ مطاردينِ للاحتلال وهما مراد وليد ملايشة (34 عاماً) ومحمد وليد براهمة (37 عاماً) وكانا في طريقهما إلى جنين للتصدي لقوات الاحتلال.

ويطارد الاحتلال ملايشة منذ أكثر من عام، لاعتباره مؤسس كتيبة جبع، وهو أسير محرر أمضى ١٢ سنةً في سجون الاحتلال. أما المعتقل براهمة فهو أسير محرر أمضى أكثر من 11 سنةً في سجون الاحتلال.

دعوات للسلطة لمراجعة سلوكها

من سياق متصل، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد علان، حركة فتح إلى إعادة تصحيح مسارها، بدلا من مهاجمة الفصائل على خلفية طرد وفد ممثل عنها في جنازة شهداء مخيم جنين.

وقال علان في تصريح صحفي لصحيفة الرسالة: “على فتح تصحيح مسارها بدلا من مهاجمة الفصائل، ودون ذلك ستبقى في تراجع مستمر، والمتسبب في طرد الوفد ليس أهل جنين ولا مخيمها ولا حماس أو الجهاد، بل من وقع على نهج التنسيق الأمني”.

وأضاف: ” طرد وفد حركة فتح من جنازة الشهداء في جنين، بسبب التنسيق الأمني الذي يمثل نهج السلطة”، متابعا: “الأجدر بفتح أن تراجع نفسها في الأسباب التي شوهت صورتها في المجتمع الفلسطيني، بسبب التنسيق الأمني”.

وتساءل: “بأي حق تلاحق السلطة من خرج بالأمس محتفيا بخروج الاحتلال من جنين، ومن قبل اختطاف المقاومين الذين جاؤوا لحماية شعبهم”.

وتابع علان: “من جعل صورة السلطة تتراجع ليست حماس ولا الجهاد الإسلامي ولا أي تنظيم، هم من خربوا بيوتهم بأيديهم يوم أن نسقوا مع الاحتلال، وزودوه بمعلومات عن المقاومين، واعتقلوا من كانوا في طريقهم لنصرة جنين”.

وأكمل: “على فتح أن تعود لرشدها وتاريخها النضالي، بدلا من هذه الهرطقات التنسيقية مع الاحتلال؛ لأن كل من ينسق مع الاحتلال يضع نفسه في موضع شبهة”.

ووجه علان رسالة للكل الفلسطيني من أجل الوحدة والتلاحم من أجل مقاومة الاحتلال، ونبذ كل من ينسق مع الاحتلال.ل

وشددّ على أن المشكلة هي مع نهج السلطة الذي يعتمد مع التنسيق الأمني فقط لا غير، مؤكدا رفضه التهديد بحظر أي فصيل بالضفة، “فالوطن ليس ملكًا لأب أحد، كي يجري استثناء أي أحد منه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات