الإثنين 06/مايو/2024

إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس وقلقيلية

إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس وقلقيلية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني، في بلدات بيتا وبيت دجن وقريوت في نابلس، وقرية كفر قدوم شرق قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية، أن المواجهات اندلعت عقب انطلاق المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان، في بيت دجن وبيتا حيث أدى المواطنون صلاة الجمعة قبالة جبل صبيح الذي أقيمت عليه بؤرة “أفيتار” الاستيطانية.

وأسفرت المواجهات في كفر قدوم عن إصابة 7 مواطنين بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق بالغاز في كفر قدوم، جرى علاجهم ميدانيا.

وفي بلدة قريوت جنوب نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحام مستوطنين لنبع البلدة.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز، صوب المنازل لتأمين اقتحام عشرات المستوطنين الذي أدوا طقوساً تلمودية ورقصات في المنطقة.

وقال الناشط بشار القريوتي إن الاعتداءات على قريوت تجري بشكل منظم من عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال الذي يوفر الحماية لهم، ويغلق كل الطرق المؤدية للمنطقة، ويستهدف المنازل بقنابل الغاز والرصاص الحي والمطاطي.

وأوضح أن المستوطنين ومنذ عامين دمروا وخربوا منطقة نبع قريوت، وخلعوا كل شبكات الري وسرقوا المعدات الزراعية، بالتزامن مع فرض غرامات مالية باهظة من الاحتلال على الأهالي عندما يتم اعتقالهم مع أطفالهم.

ويهدف الاحتلال من خلال السيطرة على أراضي قريوت إلى توسعة وربط مستوطنتي “عيليه” و”شيلو”، وعمل شبكات طرق تصل لكل البؤر والمستوطنات، وحصار القرى الفلسطينية التي ستتحول الى كانتونات مغلقة ومحاصرة من كل الجهات.

وأضاف أن الاحتلال يواصل العمل على شق شوارع رابطة للمستوطنات، بإيعاز من حكومته الفاشية، التي قررت مؤخراً بناء 1000 وحدة استيطانية في المنطقة لربط مستوطنتي “شيلو” و”عيليه”.

ويعد ما تتعرض له قريوت جزء من مخطط “ألون” الاستعماري الذي سيقسم الضفة الغربية، ويربط كل التكتلات الاستيطانية ببعضها، ويعزل الفلسطينيين عن المناطق الاستيطانية.

وتجثم على أراضي بلدة قريوت مستوطنة “شيلو” من الجنوب، ومستوطنة “عيليه” من الغرب، ومن الشرق مستوطنة “شفوت راحيل”، بالإضافة إلى 4 بؤر استيطانية.

وتسيطر مستوطنة عيليه” وحدها على أكثر من 6000 دونم من أراضي قريوت في الجهة الغربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات