درعا.. احتفال متواضع بالعيد بسبب فقدان 5 من أبناء المخيم بالسفينة المنكوبة

دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام

أجواء من الحزن الشديد تكتنف الاحتفال بعيد الأضحى المبارك هذا العام في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بسبب فقدان 5 من أبنائه في حادثة غرق مركب المهاجرين قبالة جزيلة “ليبوس” اليونانية بتاريخ 14 حزيران/ يونيو الجاري.

ووفق تقارير إعلامية، فإن أجواء الحزن انعكست على الأهالي في إحياء عيد الأضحى المبارك، نظرًا لحالة الحزن على وفاة الشبان الخمسة في البحر قبل أيام.

اقرأ أيضا.. سفينة على متنها فلسطينيون تغرق قبالة اليونان.. التفاصيل الكاملة

هذا الحزن لم يمنع توفير أجواء سعيدة للأطفال عبر فعاليات جرت في ساحة الفرن وبالقرب من مستوصف وكالة “أونروا”.

وكحال المخيمات الفلسطينية في سوريا، الكثير والغالبية المطلقة من الأهالي في المخيم لم يحصلوا على حصة من الأضاحي نظرًا للغلاء الفاحش فيها.

 ويعاني أهالي مخيم درعا، فقراً شديداً، حيث يعتبر المخيم من أفقر مخيمات سوريا، نظراً لما شهده خلال سنوات الحرب من حصار وتدمير وتهجير، وسط تقاعس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”أونروا” عن القيام بواجباتها الإغاثية.

أحد اللاجئين في المخيم أكد لمراسلنا أن ألم فقدان الشبان الخمسة على متن السفينة شديد، ولا يزول، إلا أنه استدرك أن مبادرات فردية وجماعية تحاول رسم السعادة على شفاه الأطفال رغم جلل المصاب.

وترى في شوارع المخيم، بعض المراجيح المتواضعة، وعليها أطفال يلعبون ويمرحون، في تعبير عن حبهم للعيد وللحياة.