عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

الحجاج يؤدون الركن الأعظم وينفرون إلى مزدلفة

الحجاج يؤدون الركن الأعظم وينفرون إلى مزدلفة

مكة – المركز الفلسطيني للإعلام

بعدما أدوا الركن الأعظم على صعيد عرفات، بدأ حجاج بيت الله الحرام، مع غروب شمس اليوم الثلاثاء، نفرتهم إلى مزدلفة.

وامتلأت الطرقات بالحجاج الذين بلغ عددهم مليونا و845 ألف حاج، قدموا من أكثر من 150 دولة، وفق الهيئة العامة للإحصاء السعودية.

ويبيت الحجاج ليلتهم في مزدلفة قبل أن يتوجهوا إلى منى لرمي جمرة العقبة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وبعد وصولهم إلى مزدلفة يصلي الحجاج صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويقضون الليل قبل أن يتوجهوا صباحا إلى منى لرمي جمرة العقبة، علما بأن أصحاب الأعذار يمكنهم الاكتفاء بقضاء جزء من الليل في مزدلفة.

وعندما يصلون إلى منى الأربعاء أول أيام عيد الأضحى سيكون على الحجاج رمي جمرة العقبة الكبرى ثم الحلق أو التقصير وذبح الهدي، وهو ما يعني التحلل الأصغر من الإحرام، ثم يتوجهون إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج، يتحلل بعده الحجاج تحللا أكبر ثم يسعون بين الصفا والمروة.

خطبة عرفة

وقضى الحجاج يومهم بصعيد عرفات، وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا في مسجد نمرة بعرفات، بعد أن استمعوا إلى خطبة ألقاها عضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ يوسف بن محمد بن سعيد، الذي دعا إلى الاجتماع والمحبة والتآلف والنهي عن التنازع والتفرق والاختلاف.

وأضاف خطيب مسجد نمرة أن الشريعة نهت عن الانسياق خلف الحملات التي تحث على تفرقة الصف، داعيا المسلمين إلى تقوى الله تعالى بطاعته والتزام شرعه وحفظ حدوده.

ويقضي الحجيج ليالي التشريق في منى (11 و12 و13 ذي الحجة)، وينشغلون في تلك الأيام برمي الجمرات الصغرى والوسطى ثم الكبرى، وهي أيام ذكر وشكر لله كما ورد في القرآن الكريم، ثم تختتم مناسك الحج بطواف الوداع الذي يحرصون على أن يكون آخر ما يفعلونه في مكة المكرمة.

وكان الحجاج قد أدوا الأحد طواف القدوم لدى وصولهم إلى مكة المكرمة في بداية مناسكهم.

وقال وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، داخل مخيم الوزارة في مشعر عرفات إن خطة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات قد تكللت بالنجاح، مبينا أن عدد الحجاج في حج هذا العام بلغ مليونا و845 ألف حاج، قدموا من أكثر من 150 دولة.

تجدر الإشارة إلى أن حج هذا العام هو أول حج بعد رفع كل القيود التي كانت مفروضة لمواجهة جائحة كورونا، وهي التي تسببت في تقليص عدد الحجاج بشدة في الأعوام القليلة الماضية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات