الثلاثاء 08/أكتوبر/2024

الأسيرتان فاطمة شاهين وعطاف جرادات يواجهن تضييقات كبيرة

الأسيرتان فاطمة شاهين وعطاف جرادات يواجهن تضييقات كبيرة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات، تواجهن ظروفًا صعبة وسيئة في سجن الرملة.

وأوضحت “شؤون الأسرى” في بيان لها اليوم الأحد، أن الأسيرة جرادات تتواجد كمرافقة لزميلتها المصابة شاهين، والتي تعرضت لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال عند اعتقالها.

وبيّن محامي “الهيئة” فواز شلودي أن جنود الاحتلال، استهدفوا الأسيرة شاهين بإطلاق النار، ما أدى لإصابتها في العمود الفقري والبطن، ما أدى لإصابة الأسيرة فاطمة شاهين، أصيبت على إثره بالشلل.

وأوضح أنها ما زالت تعاني من آلام حادة، وانتفاخ مكان الإصابة يسبب لها أوجاعًا حادة يجعلها مستيقظة طوال الليل.

وتفرض إدارة سجون الاحتلال على الأسيرة شاهين عقوبات إضافية؛ فهي محرومة من زيارة أهلها أو التواصل معهم عبر الهاتف العمومي، وفق المحامي شلودي.

وذكرت الهيئة أن أبرز ما تُعانيه الأسيرتان؛ صغر حجم الغرفة المحتجزات بها ما يمنع تنقلهن بحرية داخلها، إضافة إلى التهوية سيئة جدًا لعدم وجود شباك فيها، الغرفة فيها سرير واحد للأسيرة فاطمة، أما الأسيرة عطاف فتنام على كرسي مثل الذي يوضع بالمستشفيات للمرافقين الأمر الذي سبب لها آلاما حادة بالظهر والرقبة.

ولفتت “الهيئة” النظر إلى أن إدارة سجون الاحتلال منعت الأسيرة عطاف من زيارة أهلها، منذ مرافقتها للأسيرة فاطمة، “بحجة أنها الأسيرة الوحيدة في سجن الرملة”.

وأردفت: “لا يسمح للأسيرة فاطمة بالحديث هاتفيًا عبر الهاتف العمومي بالسجن منذ اعتقالها، ويسمح فقط للأسيرة عطاف، إلى جانب أن ساحة الفورة سيئة جدًا ومتسخة وهناك صعوبة بالوصول إليها”.

ويعتقل الاحتلال في سجونه 34 أسيرة فلسطينية، من أصل قرابة الـ 4900 أسير، ونحو 1083 معتقلًا إداريًا؛ بينهم 7 أطفال وأسيرتان و15 صحفيًا و5 نواب في المجلس التشريعي.

وبلغ عدد الأسرى المرضى 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، وشدد “نادي الأسير” أنهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات