“علماء فلسطين” تدعو لدعم عربي معنوي ومالي في مواجهة جرائم الاحتلال ومستوطنيه

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت رابطة علماء فلسطين، إلى نصرة عربية وإسلامية لأهل فلسطين ودعمهم ماديًّا ومعنويًّا، في مواجهة جرائم المستوطنين واعتداءاتهم على المساجد والمصحف الشريف.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للرابطة في غزة اليوم السبت تزامناً مع مؤتمر علماء الأمة في إسطنبول والدوحة، بمشاركة المؤسسات والهيئات والروابط العلمائية، بشأن تعدي المستوطنين على المساجد والمصاحف والمواطنين في الضفة المحتلة.

وشارك في المؤتمر ثلة من العلماء ومخاتير العائلات في قطاع غزة.

وقال عضو الرابطة وائل الزرد “إنه في جولة تصعيدية هي الأعنف والأخطر؛ اعتدى المستوطنون وبدعم من قوات الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة، على بلداتٍ في جنين ونابلس ورام الله، اعتقلوا وقتلوا وهدموا المنازل وأحرقوا البيوت؛ ليفرضوا الاستيطان”.

وشدد على أن وجود الكيان الإسرائيلي على أرض فلسطين بحد ذاته موجب لقتال المستوطنين بقوة الغصب والعدوان، وإن كل من اعتدى من المستوطنين على بَلدات الفلسطينيين وعلى بيوتهم وأشخاصهم، وكل من اعتدى على حرمة مسجد أو أحرق مصحفًا أو مزقه فهو حلالُ الدَّم لا عصمة له ولا حرمة.

وعدّ أن ما يقوم به أبناء فلسطين من التصدي للعدوان وللاستيطان اليهودي في أرض فلسطين، هو جهادُ دَفْعٍ يجب وجوبًا عينيًّا، ولا يمكن أن يوصف بأنَّه إرهاب إلا في سياق التدليس والتلبيس.

وتابع “وجب على المسلمين في أصقاع الأرض كافة أن يعينوهم بما استطاعوا من مال أو سلاح أو مواقف سياسية فاصلة، أو بكل ما هو ممكن أكثر من ذلك، ووجب على الحكام كافة أن يعلنوا إنهاءهم لاتفاقيات التطبيع”.

وشدد على أن اتفاقيات التطبيع العربية الإسرائيلية من أبطل الباطل، وليست سوى هزائم سياسية متوالية ومتتابعة، لا يعد فيها اللاحق بالسابق، مما يؤكد تعمد الإضرار بالأمة وبقضيتها الكبرى.

ودعت الرابطة العلماء إلى استحضار المرابطين في القدس والضفة والقطاع في دعاء المسلمين، وبذل المال دعماً ونصرة لهم.

وطالبت بأن تكون خطبة عرفة وخطبة العيد والجمعة في سائر بلاد المسلمين مشتملة في أجزاء رئيسية منها على بيان خطورة هذه الجريمة وتعرية الحقد الإسرائيلي على الإسلام والمسلمين جميعاً.