الأحد 05/مايو/2024

تحذيرات من انتشار عدوى مرض جلدي بين الأسرى في سجن ريمون

تحذيرات من انتشار عدوى مرض جلدي بين الأسرى في سجن ريمون

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

حذر نادي الأسير من خطورة انتشار عدوى مرض جلدي بين مجموعة من الأسرى في سجن “ريمون”.

وبيّن نادي الأسير، في بيان له، اليوم الجمعة، أن عدد المصابين بالعدوى وصل إلى نحو 10 أسرى، وهناك تخوفات كبيرة من استمرار انتشارها في حال عدم تزويدهم بالعلاج.

وقال: إن الأعراض المشتركة عند الأسرى الذين أصيبوا بالعدوى، وبحسب روايتهم، تمثلت بطفح جلدي يسبب لهم التهابات، وحكة شديدة، ومقابل ذلك اكتفت إدارة السّجن بتزويدهم بمرهم، إلا أنه لم يطرأ تحسن على المصابين.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، مطالبا جهات الاختصاص كافة بضرورة التحرك الفوري من أجل ضمان توفير العلاج لهم، قبل أن تمتد العدوى إلى أسرى آخرين، علما أن عددهم الإجمالي في السجن يبغ نحو 670 أسيرا.

وعدّ أن ما جرى مع الأسرى يندرج في إطار جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، التي تشكل اليوم أبرز الجرائم التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4900 أسير فلسطيني، منهم 31 امرأة، و160 طفلًا، و1000 معتقل إداري (دون تهمة). كما يوجد من المعتقلين 700 يعانون من الأمراض، و554 محكومون مؤبدات، و400 من قدامى الأسرى، و15 صحفيًّا، وفق الإحصائية الأخيرة المعلنة على موقع هيئة شؤون الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات