وفد أوروبي يزور ترمسعيا ويندد باعتداءات المستوطنين

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

زار وفد أوروبي قرية ترمسعيا شمال رام الله، وندد باعتداءات المستوطنين الواسعة على الأهالي، في حين حذر المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من خطورة تصاعد ما وصفه بـ”العنف” في الضفة داعيا إلى وضع حد له فورا.

والتقى ممثلو الاتحاد الأوروبي أهالي القرية ورئيس المجلس المحلي للاستماع لشهاداتهم حول انتهاكات المستوطنين بحقهم وحماية جيش الاحتلال لهم خلال اعتداءاتهم التي أسفرت عن حرق عشرات المنازل والمركبات واستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص جيش الاحتلال.

من جهته، طالب فولكر تورك “إسرائيل” بالالتزام بالقانون الدولي وإجراء تحقيق فعال حول انتهاكاتها في الضفة الغربية.

وقال المسؤول الأممي إن استخدام إسرائيل المفرط للأسلحة يهدد بخروج الوضع الأمني عن السيطرة، ومن شأنه أن يدفع الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الهاوية، وفق تعبيره.

وشدد تورك على ضرورة أن تعيد إسرائيل ضبط سياستها على وجه السرعة بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وتأتي تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان بعد العدوان الإسرائيلي الأخير في الضفة، والذي شمل عمليات عسكرية في جنين ونابلس ومناطق أخرى وإقامة بؤر استيطانية جديدة، فضلا عن الاعتداءات التي شنها مئات المستوطنين على السكان الفلسطينيين في قرية ترمسعيا شمال رام الله وحوارة جنوب نابلس.

أقام مستوطنون سبعة بؤر استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في غضون أقل من 48 ساعة، في تصعيد خطير للسرطان الاستيطاني.

اقرأ أيضًا: مستوطنون يقيمون 7 بؤر استيطانية جديدة في الضفة والقدس

ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية؛ فإن المستوطنين وبعد عملية (رام الله) التي نفذت الثلاثاء الماضي في مستوطنة “عيلي” وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين، أقاموا 7 بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية بعلم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو والمستوي السياسي كيان الاحتلال.