الإثنين 29/أبريل/2024

بكيرات لـ”المركز”: أهل القدس قادرون على إفشال مخططات تهويد الأقصى

بكيرات لـ”المركز”: أهل القدس قادرون على إفشال مخططات تهويد الأقصى

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام:
أكد نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية بالقدس الشيخ ناجح بكيرات، أن أهالي القدس المحتلة قادرون على مواجهة وإفشال مخططات الاحتلال التهويدية للمسجد الأقصى المبارك ومدينتهم المقدسة، مؤكداً أن استهدافه والشخصيات المقدسية أحد مسارات مخططات تهويد القدس.

وقال بكيرات، في حديث صحفي لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: ” الاحتلال لا يريد البقاء لأي صوت مقدسي مرجعي قادر على كشف انتهاكات الاحتلال، ويسعى لإسكات الحقيقة وصوت الحق المقدسي”.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال، سلمت أمس الثلاثاء، الشيخ بكيرات، قرارًا بالإبعاد عن القدس المحتلة 6 شهور، إلى جانب إبعاده عن بلدة صور باهر جنوب شرق القدس، ليضاف إلى قرار منعه من السفر إلى خارج فلسطين شهرا قابلاً للتجديد أصدرته منتصف الشهر الجاري.

ومع هذا الإبعاد، يكون الشيخ بكيرات سجّل في قائمة الإبعاد عن المسجد الأقصى أكثر من 33 مرة لفترة تتراوح من أسبوع إلى ستة أشهر، كما اعتقل منذ عام 1981، أكثر من 34 مرة.

عهدنا المواصلة
وقال المسؤول المقدسي: “نحن عاهدنا الله سبحانه وتعالى ان نبقى أوفياء لهذه المدينة وللمسجد الأقصى”، مؤكداً أن استهدافه والشخصيات المقدسية المرجعية لن يؤثر في مسارهم في الدفاع عن الأقصى.

واستنكر بكيرات استهداف الشباب المقدسي بالسجن والإبعاد والقمع والترهيب، لافتاً إلى خطورة الانتهاكات الإسرائيلية الساعية إلى ترسيخ خطط التقسيم في المسجد الأقصى.

وأوضح بكيرات أن الكل المقدسي قادر على إفشال تلك المخططات والدفاع عن العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني.

وشدد أن المشروع الصهيوني سينتهي ولن يتحقق حلمه في بناء أي دولة مزعومة على أرض فلسطين.

ودعا بكيرات، إلى ضرورة مواجهة مخططات الاحتلال باستهداف المرجعيات المقدسية وتقسيم الأقصى وفرض إرادته على أوقاف القدس وإنهاء وجودها.

وقال: “هذا الاستهداف يشمل محاولة تذويب المجتمع المقدسي وتطويعه وتخويفه وعدم فضح سياسة المحتل”.

وأوضح أن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى يشكل نموذجاً لما طبقه في المسجد الإبراهيمي، محذراً من استمرار تلك السياسة التي لن تستطيع من فرض مخططاتها على الشعب الفلسطيني.

واستعرض بكيرات أبرز المحطات التي تعرض لها المسجد الأقصى لسياسات التهويد العنصرية على يد الاحتلال وعصابات المستوطنين، منذ العام 1967م، منها إحراق المسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه بالبوابات الالكترونية وباقتحامات كبار المسؤولين وهبة النفق عام 1996 وغيرها من المحطات.

وقال: “شعبنا أطفأ نيران الاحتلال التي أحرق بها المسجد الأقصى ومنع تقسيمه وهدمه سابقاً ولن يتحقق حلمه الآن أو مستقبلاً”، لافتاً إلى أن المجتمع المقدسي قادر على مواجهة المخططات الصهيونية بكل أدواتها وسبلها العنصرية.

وأضاف: “شعار أهل القدس أن المسجد الأقصى لا يقبل القسمة ولا التفاوض وهو مسجد إسلامي خالص وهذا يحميه الكل الفلسطيني وينادي به”.

وشدد أن الاحتلال لا يمكنه إحداث أي تغيير في الواقع الموجود بالمسجد الأقصى المبارك، قائلاً: “المقدسي قادر بوحدة ساحاته ومقاومته ووعيه أن يحطم كل الأحلام الصهيونية التي تسعى إلى خطف المسجد الأقصى والعاصمة منه وجعلها عاصمة يهودية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات