الأحد 05/مايو/2024

الاحتلال يخصم مراجعة عيادة الأسنان من حساب كنتينا الأسرى

الاحتلال يخصم مراجعة عيادة الأسنان من حساب كنتينا الأسرى

رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام
خصمت إدارة مصلحة السجون الصهيونية، صباح اليوم الأربعاء، أموالًا من حسابات الكنتينا الخاصة بالأسرى، الذين يراجعون عيادة الأسنان للتغلب على الالتهابات والتلف التي أصابت أسنانهم جراء سياسة الإهمال الطبي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيانٍ تلقته لها، إن إدارة السجون حددت مبلغ ١٧٥ شيكل عن كل ساعة علاج في عيادة الأسنان التابعة للسجن أو المعتقل.

وأوضحت “هيئة الأسرى” أن مدة العلاج يُحددها الطبيب المتابع لحالة الأسير، ويخصم قيمة الوقت من الكنتينا الخاصة به مقدمًا، ولا يسمح للطبيب بتجاوز الوقت المحدد.

ويأتي ذلك في سياق السياسات الانتقامية التي صدرتها الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة لإدارة السجون، وخاصة المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يُنادي بتحويل واقع الأسرى والمعتقلين إلى جحيم.

وطالبت “هيئة الأسرى” المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية، بالتحرك الفوري لوضع حد لهذا التطرف اللاأخلاقي واللاإنساني، والعمل على إجبار الاحتلال بتحمل مسؤولياته تجاه المعتقلين الفلسطينيين.

وتشكل “الكنتينا” أو طلبية المواد الأساسية التي يشتريها الأسرى على حسابهم الخاص، مصدر الطعام الوحيد لهم في ظل النقص الحاد بكميات الطعام التي تقدمها مصلحة السجون.

ويقبع 5 آلاف أسير في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق صهيوني، بينهم 31 أسيرة في سجن الدامون، و160 طفلًا وقاصرًا، و1083 معتقًلا إداريًا بينهم أسيرتان و19 طفلًا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

وتشير المعطيات الرقمية إلى وجود أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة. بحسب المصدر ذاته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات