الخميس 09/مايو/2024

أمن السلطة يعتقل رئيس مجلس طلبة بيرزيت

أمن السلطة يعتقل رئيس مجلس طلبة بيرزيت

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أقدمت أجهزة أمن السلطة -مساء الأحد- على اعتقال المرشح لرئاسة مجلس طلبة جامعة بيرزيت، عبد المجيد حسن، بعد الاعتداء الوحشي عليه قرب منزله في رام الله.

وأظهر مقطع فيديو لحظة اعتقال أجهزة السلطة لرئيس المجلس حسن من أمام منزله برام الله، بعد الاعتداء عليه بالهراوات وغاز الفلفل من عناصر أمنية ملثمة.

ويأتي اعتقال عبد المجيد حسن، قبل ساعات من إعلان تشكيل المجلس الجديد للطلبة في جامعة بيرزيت.

وأكدت كتلة الوفاء الإسلامية في بيرزيت، أن أجهزة السلطة اعتقلت عبد المجيد حسن”، مشيرة إلى أنه من المقرر إعلانه غدًا رئيسًا لمجلس الطلبة في بيرزيت.

وقالت: طلبتنا الأعزاء غدًا إعلان مجلس الطلبة في موعده وفارسنا لرئاسة المجلس الأسير المحرر المختطف السياسي عبد المجيد حسن.

وأضافت: لن تثنينا اعتقالاتكم ولا بلطجتكم فلنتوحد جميعاً ضد الاعتقال السياسي ولنرفع صوتنا للإفراج عن رئيس المجلس وزملائنا المختطفين.

بدورها، قالت جامعة بيرزيت: إنها تتابع بقلق شديد تقارير تظهر اعتقال عنيف للطالب عبد المجيد ماجد حسن من الأجهزة الأمنية الفلسطينية من أمام منزله اليوم.

وطالبت الجامعة السلطة بإطلاق حسن فوراً ووقف الاستدعاءات التي تستهدف طلبة الجامعة بطريقة غير قانونية، مشددة على ضرورة الإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين على خلفية سياسية.

وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق النشطاء والطلبة الجامعيين والأسرى المحررين والشخصيات الوطنية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية، وسط تنديدٍ حقوقي ومطالبات بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

ومددت أجهزة السلطة اعتقال الطالب بجامعة بيرزيت يحيى فرح قاسم لمدة 7 أيام في زنازينها، علماً بأنه قد تعرض للتعذيب الشديد، وقد صدر قرار بالإفراج عنه قبل أيام، ولم يتم تنفيذ القرار.

واعتقلت أجهزة السلطة في رام الله شقيق قاسم الشاب أحمد أثناء توجهه أمس، للمشاركة في الاعتصام المفتوح داخل جامعة بيرزيت، رفضاً للاعتقال السياسي الذي طال عدداً من طلبة الجامعة.

وتعتقل أجهزة السلطة في رام الله ثلاثة طلاب من جامعة بيرزيت، وهم: “عبد الله أبو قياص، ويحيى قاسم، وعبد الغني فارس”، لليوم السادس تواليا.

وفي وقتٍِ سابقٍ اليوم، طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”، السلطة بالضفة الغربية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، ووقف الاستدعاءات والاعتقالات على خلفية التوجهات السياسية.

وأشارت إلى استمرار اعتقال أكثر من 30 مواطنًا لدى أجهزة السلطة، إلى جانب رصد امتناع الأجهزة الأمنية، وعلى وجه الخصوص جهاز المخابرات العامة عن تنفيذ قرارات المحاكم الخاصة بالإفراج، علمًا أنّ غالبية التهم الموجّهة للمواطنين تنافي الواقع وأنّ غالبيتها مبطنة بتهم جنائية لا أساس لها، وإنما تُوجّه لذريعة الاستمرار في الاعتقال.

والسبت، أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، دخولها في اعتصام مفتوح داخل الجامعة، حتى الإفراج عن طلابها من سجون السلطة.

وقال ممثل الكتلة الإسلامية إنّه “أمام ما تقوم به أجهزة أمن السلطة من ملاحقة لأبناء كتلة الوفاء الإسلامية، ولطلاب جامعة بيرزيت، نعلن عن الدخول باعتصام مفتوح لحين الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين”.

وطالبت كتلة الوفاء الإسلامية إدارة جامعة بيرزيت بأنْ تتحرك جديا بخصوص طلبتها المختطفين، مشيرة إلى أنها “لم تفعل شيئا حتى الآن”.

وصعدت أجهزة السلطة في الآونة الأخيرة، حملات الاعتقال السياسي ضد الطلبة الجامعيين في الضفة بعد فوز الكتلة الإسلامية بانتخابات مجلسي طلبة بيرزيت والنجاح.

وأظهرت نتائج انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت التي أجريت في مايو الماضي تقدما غير مسبوق لكتلة الوفاء الإسلامية الذراع الطلابية لحركة حماس في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت عمادة شؤون الطلبة بالجامعة في ختام فرز الأصوات عن حصول الكتلة الإسلامية على 5068 صوتا بما يوازي 28 مقعدا من أصل 51 هي مقاعد مجلس الطلبة، في حين حصلت كتلة الشبيبة الطلابية المنافسة لها على 3379 صوتا بما يوازي 18 مقعدا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات