عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

استطلاع رأي: أغلبية تؤيد المقاومة و80 % يطالبون عباس بالاستقالة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أظهر استطلاع رأي فلسطيني، أن غالبية فلسطينية تؤيد المقاومة المسلحة ضد الاحتلال، وترى أن كيان الاحتلال الصهيوني لن يحتفل بمرو 100 عام على تأسيسه.

وأجرى الاستطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، في المدة ما بين 7-11 حزيران/ يونيو الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال (66%) إن “إسرائيل” لن تحتفل بمرور 100 عام على قيامها على الأنقاض الفلسطينية، وأبدى (51%) من المستطلعين ثقتهم أن الشعب الفلسطيني قادر في المستقبل على استعادة فلسطين وإعادة اللاجئين مقابل 45% يرون أن ذلك لن يحصل في المستقبل.

ويرى المستطلعون أن أفضل تطور حل بالشعب الفلسطيني منذ النكبة، وبنسبة (24%) هو قيام الحركات الإسلامية مثل حماس والجهاد ومشاركتها في العمل المسلح، ورأت نسبة من 21% أنه قيام الانتفاضتين الأولى والثانية، وقال 18% إن قيام منظمة التحرير كان الأفضل، و14% بأنه قيام السلطة في منتصف التسعينات، وقالت نسبة من 9% إنه قيام حركة فتح في الستينات وإطلاقها الكفاح المسلح.

تأييد كاسح للمقاومة

وعبّر 71% من الجمهور أنهم مع تشكيل مجموعات مقاومة مثل “عرين الأسود” و”كتيبة جنين” لا تخضع لأوامر السلطة وليست جزءاً من قوى الأمن الرسمية، مقابل 23% يقولون إنهم ضد ذلك.

وأعلن 80 % ممن شملهم الاستطلاع معارضتهم تسليم أفراد المقاومة أنفسهم وأسلحتهم للسلطة لحمايتهم من اغتيالات الاحتلال، مقابل 16% قالوا إنهم يؤيدون ذلك.

وقالت أغلبية ساحقة (86%) إنه لا يحق للسلطة برام الله اعتقال أفراد هذه المجموعات المقاومة لمنعهم من القيام بأعمال مسلحة ضد الاحتلال أو لتوفير الحماية لهم، فيما تقول نسبة من 11% إنه يحق لها القيام بذلك.

وأعرب (58%) عن اعتقادهم بأن هذه المجموعات المقاومة ستمتد وتنتشر في مناطق أخرى بالضفة.

كما وتوقعت أغلبية من 51% تصعيدا يؤدي لانتفاضة ثالثة مسلحة.

وقال (43%) إن إجراءات الاحتلال العقابية ضد السلطة تهدف لإضعافها، لكن نسبة من 25% يعتقدون أن الاحتلال يهدف من ذلك دفع السلطة للانهيار، مقابل 28% يرون أن الاحتلال لا يريد إضعاف أو انهيار السلطة.

وذكر 63% من المستطلعين أن “مصلحة الاحتلال في بقاء السلطة”، مقابل 34% ترى بأن مصلحة الاحتلال انهيار السلطة.

السلطة عبئ

وأظهرت أغلبية (63%) أن السلطة قد أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني، وتقول نسبة من 33% إنها إنجاز للشعب الفلسطيني.

وأكدت أغلبية (69%) أنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية، مقابل (28%) لا ترغب بذلك.

وترتفع نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 77% في قطاع غزة، وتهبط إلى 63% في الضفة الغربية.

وفي حال جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية، فإن نسبة المشاركة ستبلغ 46%، ومن بين المشاركين سيحصل هنية على 56%، وعباس على 33%.

وفي حال كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن نسبة المشاركة سترتفع لتصل إلى 61%، وسيحصل البرغوثي على 57% وهنية على 38%.

ولو كانت المنافسة بين محمد اشتيه وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة تهبط إلى 43% فقط، ومن بين هؤلاء يحصل اشتية على 28% وهنية على 61%.

وتصل نسبة عدم الرضا عن أداء رئيس السلطة محمود عباس إلى 80% مقابل 17%، راضون.

وتقول نسبة من 80% أنها تريد من عباس الاستقالة في حين تقول نسبة من 16% إنها تريد منه البقاء في منصبه.

حماس تتقدم على فتح

وحال جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 66% يقولون إنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة حماس على 34%، وفتح على 31%، وتحصل كل القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 11%.

وبلغت نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة 8% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 22%، ومع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 71% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 46% فقط.

وبعد مرور أكثر من أربع سنوات على تشكيل حكومة اشتية وبشأن التوقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية فقد قالت الأغلبية (81%) بأن الحكومة لن تنجح في تحقيق ذلك فيما قالت نسبة تبلغ 16% بأنها ستنجح في ذلك.

وأعرب 25% من الجمهور الفلسطيني عن رغبتهم بالهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة (تبلغ هذه النسبة 29% في قطاع غزة 22% في الضفة الغربية).

وقال 71% إن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني، لكن نسبة من 28% تعتقد أنه لا يزال عملياً، كما وقالت نسبة من 76% بأنها ضد حل “الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية”.

وعند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة، انقسم الجمهور إلى ثلاث مجموعات، حيث قالت أغلبية من 52% بأنها العمل المسلح، وقالت نسبة من 21% إنها المفاوضات، وقالت نسبة من 22% إنها المقاومة الشعبية السلمية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات