الإثنين 06/مايو/2024

عبد الجبار سعيد: إضراب الأسرى الإداريين يدق ناقوس الخطر حول ما يواجهونه

عبد الجبار سعيد: إضراب الأسرى الإداريين يدق ناقوس الخطر حول ما يواجهونه

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
قال عضو قيادة حركة حماس في الخارج عبد الجبار سعيد، إن الإضراب الذي ينوي الأسرى الإداريون خوضه الأسبوع القادم يدق ناقوس الخطر حول ما يواجهونه من ظروف غاية في القسوة، ومعاملة غير إنسانية.

وشدد، في تصريحات تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن معاناة الاعتقال الإداري لابد أن تتوقف، وأن يوضع حدّ لها.

وأكد أن معاناة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال تستدعي إبرازها، والعمل على وقفها، لأن الوقائع أثبتت أن أوامر الاعتقال الإداري استعملها الاحتلال وأجهزته الأمنية لتوقيف أسرانا الأبطال أتت بسبب ممارساتهم المشروعة لحقهم في مقاومة الاحتلال.

وبين أن الأسرى الإداريين يعتقلون فترات زمنية طويلة دون إبلاغهم بالأسباب الكامنة والدقيقة لاعتقالهم، ما يجعلهم عاجزين عن الطعن بصورة فعالة في الأسباب التي ترتكز عليها أوامر التوقيف، لأنهم يعتقلون بموجب أوامر صهيونية لا تتضمن تواريخ محددة.

وشدد أن إضراب الأسرى الإداريين يستدعي دعمهم وإسنادهم، والالتفاف حول مطالبهم، على أمل قريب بتحرّرهم من قضبان السجون من خلال صفقة تبادل مشرّفة.

وتواصل لجنة الأسرى الإداريين داخل سجون الاحتلال تحضيراتها لبدء معركة “ثورة حرية.. انتفاضة الأسرى الإداريين”، وذلك بدءا من يوم الأحد المقبل 18/6/2023.

وسيدخل مئات الأسرى الإداريين إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضاً لسياسية الاعتقال الإداري التي التهمت سنوات من أعمارهم دون أي تهمة.

وخلال شهر أيار/ مايو المنصرم، أصدرت سلطات الاحتلال، 302 أمر اعتقال إداريّ بحق أسرى فلسطينيين، من بينها 130 أمرًا جديدًا،

والاعتقال الإداري، هو اعتقال بدون تهمة محددة وبدون محاكمة، يُنفذه الاحتلال بحق مختلف فئات وأطياف الشعب الفلسطيني لزج أكبر عدد ممكن من المواطنين داخل السجون والمعتقلات، متذرعًا بما يسمى “بالملف والأدلة السرية”، بحيث لا يُسمح للمعتقل ومحاميه الاطلاع عليها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات