الإثنين 06/مايو/2024

دعوات لوضع آلية حماية لقرى رام الله من اعتداءات المستوطنين

دعوات لوضع آلية حماية لقرى رام الله من اعتداءات المستوطنين

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أطلق نشطاء دعوات لتوحيد الجهود من أجل وضع آلية حماية لقرى رام الله التي يهددها الاستيطان، وتتعرض لاعتداءات متصاعدة من المستوطنين.

وقال الناشط ضد الاستيطان بشار القريوتي في تصريح صحفي إنَّ ما تتعرض له قرى الضفة وخاصة في شمال شرق رام الله، وضع خطير يستدعي أن تجتمع كل المؤسسات المعنية، لمناقشة سبل حماية قرى ترمسعيا والمغير وسنجل من هجمات المستوطنين.

وقال القريوتي إن الواقع في تلك القرى يتفاقم يوميًّا، ويخسر فيه الأهالي أراضيهم وأبناءهم بين مصاب وأسير.

وأضاف أن ما يحدث في ترمسعيا، هي سياسية ممنهجة من قبل عصابات المستوطنين الذين يحاولون بكل الطرق فرض عربدتهم والاستيلاء على ما تبقى من أراضي فلسطينية.

وطالب القريوتي بتعزيز وي وجود المزارعين في أراضيهم، والتعاون بشكل مشترك بين الجميع هناك تعاون مشترك بين الجميع لحمايتهم.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة الاعتداءات الوحشية التي يرتكبها المستوطنون بحق السكان، من إغلاق تعسفي للطرق إلى ترويع العمال والمزارعين وطلبة المدارس، وإحراق المحاصيل الزراعية والممتلكات وتسميم مصادر الشرب.

ويؤكد ذلك وجود مخطط يهدف إلى جعل حياة الفلسطينيين في مناطق (ج) وحتى بعض المناطق المصنفة (ب) و(أ) أمرا لا يطاق، في غياب أشكال الدعم الرسمية والدولية لصمود الأهالي، ودفعهم لهجرة أراضيهم كما جرى للعشرات من سكان منطقة عين سامية، وبعض التجمعات البدوية بين القدس وأريحا.

ويتركز هذا المخطط الاستيطاني في القرى الممتدة إلى الشرق من الطريق الرئيسي بين رام الله ونابلس ويشمل قرى المغير وجالود وقريوت وترمسعيا ودوما وقصرة وصولا إلى بيتا.

وتشكل المنطقة الممتدة بين رام الله ونابلس حلقة وصل بين الأغوار والداخل المحتل عام 1948، وبين شمال الضفة ووسطها وجنوبها، كما أن عزلها والسيطرة عليها يمكّن المحتلين من تفتيت الضفة وشرذمتها إلى معازل مقطعة الأوصال يمكن السيطرة على كل جزء منها بمجرد نصب حاجز عسكري أو بوابة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات