السبت 27/يوليو/2024

مواجهات بين شبان لبنانيين والاحتلال في كفرشوبا

مواجهات بين شبان لبنانيين والاحتلال في كفرشوبا

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

اندلعت مواجهات بين شبان لبنانيين وقوات الاحتلال الصهيوني، في منطقة تلال كفرشوبا المحتلة في جنوب لبنان، في وقت أعلن فيه الجيش اللبناني تنفيذ انتشار في المنطقة الحدودية بمواجهة العدو الإسرائيلي.

وقال شهود عيان: إن شبانًا لبنانيين أزالوا أسلاكاً شائكة وضعها الاحتلال الإسرائيلي، وردموا نفقاً أقامه في منطقة كفرشوبا.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل مسيلة للدموع لتفريق الشبان اللبنانيين الذين كانوا يحتجون على تجريف أراض عند تلال كفرشوبا، ما أدى إلى إصابة مواطن لبناني، وفق الميادين.

وأصيبت سيارة لبنانية بقنبلة مسيلة للدموع أطلقها جنود الاحتلال في نقطة كفرشوبا الحدودية.

كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية باتجاه أهالي كفرشوبا الذين تجاوزوا الشريط الشائك الذي زرعه الاحتلال.

واستقدمت قوات الاحتلال دبابة ميركافا واستقدمت جنوداً من موقع السماقة المحتل إلى نقطة التوتر مع في بلدة كفرشوبا.

وأعلن الجيش اللبناني الانتشار والاستنفار في المنطقة، وأخذ جنوده وضعيات قتالية في مواجهة جنود الاحتلال.

ووفق وسائل إعلام محلية؛ فقد توافد عشرات الجنود من قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) إلى مكان اعتصام أهالي كفرشوبا وشبعا في بركة حسن، احتجاجا على حفريات إسرائيلية.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس على تنفيذ عمليات تجريف خارج ما يُعرف بـ”خط الانسحاب”، في منطقة كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان، وسط احتجاجات من الأهالي.

وانتشر جنوداً من قوات حفظ السلام الدولية – اليونيفيل، في المنطقة، وووثقوا خرق قوات الاحتلال لما يُعرف بـ”خط الانسحاب”.

وأظهرت مشاهد التقطها صحافيون لبنانيون، تثبيت جنود الاحتلال سياجا معدنيا قرب “خط الانسحاب”، لمحاولة منع عبور الرعاة والمزارعين إلى الأراضي المحتلة على غرار ما حصل الأربعاء.

يأتي ذلك بعدما شهدت قرية كفرشوبا اللبنانية المحتلة، الأربعاء، تصدياً من الأهالي، الذين منعوا قوات الاحتلال الإسرائيلي من تجاوز “خط الانسحاب”، وجرف الأراضي لتثبيت بلوكات حجرية.

ولاحقاً، تمكّن الأهالي من دخول أراضٍ لبنانية خلف “خط الانسحاب” كانت تحت سيطرة الاحتلال، ورفعوا العلم اللبناني على تلّة فيها، مقابِلة لموقع السماقة، مع استنفار لجنود الاحتلال الذين استقدموا تعزيزات وآليات إلى المكان.

وفي حينه، تصدّى المزارع اللبناني إسماعيل ناصر، بجسده لجرافة إسرائيلية، في مرتفعات بلدة كفر شوبا الحدودية مع فلسطين المحتلة، خلال عملية تجريف في أرضه.

ونشر مقطع مصور للمزارع اللبناني وهو يتصدى بجسده للجرافة الإسرائيلية حتى كاد أن يدفن تحت التراب، لكن عناصر من قوات “يونيفيل” الأممية الموجودة في المكان تمكنت من إخراجه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات