الجمعة 11/أكتوبر/2024

سرقة أسلحة وذخائر من قاعدة لجيش الاحتلال

سرقة أسلحة وذخائر من قاعدة لجيش الاحتلال

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

تحقق قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في ملابسات سرقة كميات كبيرة من الرصاص والذخيرة لبنادق من طراز “إم-16” (M-16)، من القاعدة العسكرية تسيئيليم في صحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، سرقة كمية كبيرة من الذخيرة تقدر بنحو 30 ألف رصاصة من مخزن تسيئيليم، علما أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض مخازن القاعدة العسكرية لسرقة الذخيرة والأسلحة والعتاد العسكري.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن إخفاق في القاعدة العسكرية المذكورة وخلل في نظام الحراسة، حيث كشف عن ثغرات في سياج القاعدة، الأمر الذي مكّن اللصوص من التسلل والدخول إلى مخزن محصن وسرقة عشرات آلاف الذخائر والرصاص.

ووفق الإعلام العبري؛ اكتشفت ثغرة في السياج الأمني، ومن ثم تم تفقد مخازن وملاجئ حفظ العتاد العسكري التي تحظى بحراسة مشددة ومراقبة إلكترونية، وحينها اكتشففت سرقة كبيرة لصناديق الذخيرة.

ووفقا لموقع “والا” الإخباري، فإن “عددا من المشتبه بهم دخلوا القاعدة، ووصلوا إلى أحد المخابئ التي توجد بها ذخائر بأنواعها المختلفة، وسرقوا عشرات الآلاف من الذخائر من عيارات 5.56 ملم، لبنادق أتوماتيكية من طراز إم-16”.
بدوره، أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت بأنه في أعقاب الإبلاغ عن السرقة، فتحت الشرطة الإسرائيلية والشرطة العسكرية تحقيقا مشتركا، إلى جانب التحقيق الداخلي الذي تجريه قاعدة تسيئيليم.

وفي أعقاب اختراق السياج الأمني والتسلل للقاعدة العسكرية والتبليغ عن سرقة الذخيرة، أعلن قادة وضباط المعسكر عن تعليق المناورات والتدريبات في المعسكر التي تشمل التمرن على إطلاق النار الحي في مناطق مفتوحة وغير محاطة بالسياج، لحين الانتهاء من التحقيق الداخلي، بحسب ما أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم”.

وتكررت سرقات الذخيرة والأسلحة من قواعد الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، إذ يرجح بأن عصابات تجار الذخيرة والأسلحة تقف وراء عمليات السرقة، وتقوم ببيع الذخيرة والوسائل القتالية والعتاد العسكري إلى عصابات الجريمة المنظمة في إسرائيل.

ووفقا لتقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن العصابات تحصل على دعم ومساعدات من داخل القواعد العسكرية ومن بعض الجنود والحراس، حيث تباع الذخيرة والأسلحة إلى عصابات الجريمة المنظمة بإسرائيل، كما أن كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة يتم بيعها للفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية.

أبرز السرقات

في يناير/كانون الثاني 2021، سرقت أكثر من 93 ألف رصاصة عيار 5.56 ملم من مخبأ مركز التدريب الوطني للجيش الإسرائيلي، قرب كيبوتس تسيئيليم في النقب، حيث أظهرت تحقيقات الجيش أن عملية السرقة تمت بمساعدة جنود وجهات من داخل القاعدة العسكرية للصوص.

وعدت هذه العلمية أكبر سرقة من مخازن ومستودعات في تاريخ الجيش الإسرائيلي، خاصة في المعسكر البعيد عن المناطق السكنية، الذي شهد عشرات السرقات للأسلحة والمعدات العسكرية في العقد الماضي.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، سرق نحو 30 ألف رصاصة لبنادق ومدافع من القاعدة العسكرية سديه تيمان في النقب، التابعة للواء غفعاتي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، اخترقت قاعدة الصنوبر العسكرية في الجولان السوري المحتل، وسرقة عشرات البنادق، و70 ألف رصاصة و70 قنبلة يدوية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

16 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة

16 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء الخميس، بأن 16 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان...